مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

العلاقات السياسية بين ألمانيا وبين العالم العربي

٠٩.٠٣.٢٠٢٢ - مقال

 تتمتع جمهورية ألمانيا الاتحادية بوجود علاقات طيبة ووثيقة مع بلدان العالم العربي. إلى جانب العلاقات السياسية والاقتصادية يلعب أيضاً التبادل النشط في مجالات العلم والثقافة والتعليم دوراً مهماً.


وهكذا تمتد العلاقات الألمانية العربية من مشاركة ألمانيا في مهرجان الجندارية الثقافي في السعودية مرورا بدراسة طالبة مصرية للهندسة في ألمانيا وصولا إلى الدعم الألماني لبناء أكبر محطة توليد طاقة شمسية في العالم في المغرب.

المسجد الكبير في أبو ظبي
المسجد الكبير في أبو ظبي © dpa

كما تدعم ألمانيا مع شركائها البحث عن حل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، كما تعمل على حل النزاعات في سوريا وليبيا واليمن. ويُعد الحوار من وجهة النظر الألمانية أهم وسائل إيجاد الحلول المستدامة. وتسهم ألمانيا من خلال مساعداتها الإنسانية الكبيرة وإجراءات التعاون التنموي التي تقوم بها في التخفيف من حدة تأثير النزاعات وتحسين فرص الحياة ومكافحة أسباب الهروب.


وترتبط ألمانيا والعالم العربي بتبادل اقتصادي قوي، حيث تُعد ألمانيا من أهم الشركاء التجاريين لكثير من الدول العربية، كما تقوم شركات ألمانية كثيرة بالاستثمار في شمال أفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة الخليج، مما جعل الميزان التجاري بين المانيا والدول العربية تقريبا يتضاعف في الأعوام الماضية، حيث ارتفع من حوالي 22 مليار يورو عام 2002 إلى حوالي 50 مليار يورو عام 2016 الأبطال الرياضيون الألمان في عام 2014


Dubai - Burj Al-Arab
Dubai - Burj Al-Arab © dpa-Zentralbild


وفي الوقت ذاته تحافظ ألمانيا على حوار ثقافي مكثف مع العالم العربي، مما دفع وزير الخارجية الألماني الذي أصبح حاليا الرئيس الألماني، فرانك ـ فالتر شتاينماير، إلى زيارة مهرجان الجندارية الثقافي في السعودية في فبراير/ شباط 2016. وفي نفس العام قدم أوركسترا الشباب العرب الفيلهارموني الذي يتكون من موسيقيين من ثمان دول عربية عرضا في دار أوبرا برلين. ويقوم قطاع التعليم ايضا بدور مهم، حيث نجد في القاهرة أقدم مدرسة المانية في الخارج على مستوى العالم (تم تأسيسها 1873)، يدرس فيها حتى اليوم 1400 تلميذ. وبوصفه المركز الثقافي الألماني العامل على مستوى العالم يدعم معهد جوته تعلم اللغة الألمانية وحوار الثقافات عن طريق عشرة مقرات في العالم العربي تمتد بين الدار البيضاء ومسقط.


مصدر النص: المركز الألماني للإعلام

إلى أعلى الصفحة