مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

تعزيز حقوق المرأة – تصريح وزير التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني مولر بمناسبة اليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث

05.02.2020 - بيان صحفي

يجب وقف هذه الممارسة التي تنتهك حق المرأة. إننا نعمل على تكثيف تدابيرنا في هذا الشأن."

الخرطوم - قال وزير التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني جيرد مولر في أثناء زيارته إلى السودان بمناسبة اليوم العالمي ضد تشويه الأعضاء التناسلية للإناث:

إن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث ممارسة غير إنسانية يجب وقفها. إنني أقول بكل وضوح: ليس كل تقليد يستحق الحفاظ عليه. هناك في أكثر من 30 دولة فتيات ونساء متضررات جراء هذا الطقس الوحشي، و 200 مليون امرأة متضررة في جميع أنحاء العالم، و 30 مليون فتاة معرَّضة لأن تكون ضحية في السنوات المقبلة.

ولذا فأننا نطوِّر مشاركتنا في مكافحة هذا الشكل القاسي من العنف ضد المرأة من خلال مشروع جديد في الصومال وإثيوبيا والسودان. في السودان وحده يحيق الضرر بنحو 90٪ من النساء. سأعمل على مناقشة هذا الأمر مع رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك.

كما أنه يُعتبر في بلدان أخرى كثيرة من المحرمات الاجتماعية الكبرى. ومن ثم فإننا نستثمر ما يقرب من أربعة ملايين يورو في المشروع الجديد ونعوِّل على التوعية والإجراءات الوقائية وتوفير علاج أفضل لتداعيات هذه الممارسة. وفي هذا الصدد نحث الشباب والرجال على تكريس أنفسهم من أجل مكافحة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وذلك لأننا نحتاج إلى جميع القوى الاجتماعية - السلطات الدينية والتقليدية والمدرسين والمجتمع المدني - لإنهاء هذا الانتهاك الخطير لحقوق الإنسان."

هناك مثالٌ مشجع في السودان يوضِّح أن هذا قابل للتحقق. استطرد مولر قائلاً: "سأزور جزيرة توتي التي تقع في نهر النيل في السودان. هناك قرر الناس مجتمعون وضع حد لتشويه الأعضاء التناسلية. هذا أمر غير مألوف ويُظهر أنه يمكن القيام به. هؤلاء النساء قدوة يحتذى بها، ويمكننا أن نتعلم الكثير من شجاعتهن."

يعتبر تشويه الأعضاء التناسلية مشكلة في ألمانيا أيضا، إذ أنه يعيش في ألمانيا، وفقاً للتقديرات، أكثر من 50 ألف امرأة تم تشويهها. لقد ارتفع عدد النساء والفتيات المتضررات بشكل واضح نتيجة الهجرة من البلدان التي يمارس فيها الختان، مثل إريتريا والصومال وإثيوبيا والعراق.

القانون في ألمانيا يعاقِب على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث. ومع ذلك يتم ختان العديد من النساء عند قيامهن بزيارة بلدانهن الأصلية. لذلك لا يمكن إنهاء هذا التقليد الوحشي إلا من خلال إحداث تغيير في الوعي وعبر التدابير الداعمة في البلدان النامية المعنية.

مصدر النص:  وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية

إلى أعلى الصفحة