مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

تصريح وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس بعد اللقاء الافتراضي لوزراء خارجية مجموعة السبعة

25.03.2020 - بيان صحفي

تصريح وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس بعد اللقاء الافتراضي لوزراء خارجية مجموعة السبعة

بعد اللقاء الافتراضي لوزراء خارجية مجموعة السبعة صرح وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في 25 مارس / آذار بما يلي:

في ظل الظروف العالمية الطارئة تكتسب مجموعة السبعة أهمية حاسمة، إذ يجب على الدول الأقوى اقتصادياً على وجه الخصوص أن تعمل هذه الأيام على أساس من التضمان والمسئولية وأن تفكر بشكل يتجاوز مصالحها الذاتية. تعتزم ألمانيا أن تفعل كل ما هو ممكن وضروري في هذا الصدد.

بالتعاون مع زميلي البريطاني دومينيك راب ، تقدمنا في مجموعة السبعة G7 بمقترحات حول كيفية مساهمة G7 في التغلب على الأزمة. كان هناك اتفاق عام بين وزراء الخارجية على أن استجابة مجموعة السبعة يجب أن تكون في المقام الأول في المجالات التالية: يجب علينا مكافحة التبعات الصحية المباشرة لفيروس كورونا وكبح انتشاره من خلال التعاون الدولي في مجال تطوير وتوريد الأدوية واللقاحات، بل وأيضاً من خلال دعمنا للدول الأسوأ في التسلح ضد الفيروس حول العالم. ويجب في الوقت نفسه يجب أن نأخذ في الاعتبار العواقب الاقتصادية المأساوية للوباء - وخاصة بالنسبة لسلاسل الإنتاج والتوريد العالمية وبالتالي جميع إمداداتنا - وأن نصيغ استجابة دولية مشتركة لحماية التجارة العالمية القائمة على القواعد. في مجال السياسة الخارجية والأمنية ، نحتاج إلى نظام إنذار مبكر للتطورات الحرجة في جميع أنحاء العالم نتيجة COVID-19 ، وكذا صياغة طريقة استجابة لحماية التجارة العالمية القائمة على قواعد. نحن بحاجة فيما يتعلق بقطاعي السياسة الخارجية والسياسة الأمنية إلى نظام إنذار مبكر خاص بالتطورات المتأزمة حول العالم باعتبارها نتيجة لكوفيد 19. كما يجب علينا أن نفكر في عوامل من شأنها تحقيق الاستقرار في مرحلة مبكرة في الدول الهشة. لقد اتفقنا فيما يتعلق بالإجراءات على أن النقاط الرئيسة للاستجابة المنسقة لمجموعة السبعة للأزمة يجب أن يتم تنسيقها الآن على أساس المقترحات الألمانية البريطانية.

إلى جانب موضوع كوفيد 19 ، تبادلنا اليوم كوزراء خارجية G7 مجموعة السبعة الرأي حول النزاعات والأزمات الدولية الأخرى. لا يزال الوضع في ليبيا متقلباً بعد مرور شهرين من مؤتمر برلين بشأن ليبيا. ومما يثلج الصدر أن يحدث اتفاق بين حكومة الوحدة الوطنية واللواء خليفه حفتر على وقف إنساني لإطلاق النار، وذلك في استجابة لنداءات من المجتمع الدولي. من خلال التعاون مع الشركاء الدوليين يتعين علينا مواصلة بذل كل جهد ممكن للحفاظ على وقف إطلاق النار والعملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة. كما ناقشنا تنفيذ قرارات مؤتمر برلين بشأن ليبيا من قِبل لجنة المتابعة الدولية. يظل دعم منطقة الساحل الأفريقي مصدر قلق رئيس لدول مجموعة السبع. سنستمر في متابعة نهجنا القائم على الاتصال الشبكي بين عناصر من السياسة المدنية والعسكرية وسياسات التنمية.

في ضوء الوضع الكارثي في سوريا هناك حاجة إلى مساعدات إنسانية كبيرة - تعهدت الحكومة الألمانية بالفعل بتقديم دعم قيمته 300 مليون يورو لعام 2020 و 25 مليون يورو لإيواء اللاجئين في إدلب. لكن هذا لا يمكن أن ينجح إلا إذا تم ضمان وصول المساعدات الإنسانية - على سبيل المثال من خلال الدعم عبر الحدود من الأمم المتحدة أو الممرات الإنسانية. وفي الوقت نفسه يجب أن نواصل العمل كمجتمع دولي على إيجاد حل سياسي للنزاع تحت قيادة الأمم المتحدة.

نحن قلقون بشأن الأزمة الداخلية الجارية في أفغانستان. ما تحتاجه أفغانستان الآن هو حكومة فعالة وشاملة. وهذه هي الطريقة الوحيدة لإحراز تقدم نحو عملية سلام أفغانية أفغانية. ويجب أن يتم أي تخفيض إضافي للقوات على أساس من المسئولية والحذر وأن يرتبط مباشرة بأوجه التقدم السياسي ويتم التنسيق مع حلفاء الناتو.

مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية
الإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

إلى أعلى الصفحة