مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: شكرا لكم لأن بلدنا يستطيع الاعتماد عليكم!

28.03.2020 - بيان صحفي


توجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من خلال بث صوتي إلى المواطنات والمواطنين بخالص الشكرعلى الحرص على التنفيذ غير المنقطع للقواعد الجديدة الخاصة بجائحة كورونا. قالت المستشارة الألمانية: "إن القواعد الجديدة أدت بشكل ملحوظ للجميع إلى خفوت ظواهر الحياة العامة إلى الحد الأدنى في أثناء أيام قليلة. والهدف هو تجنب الاتصال المباشر بالآخرين، وذلك لمنع وجود حالات العدوى. الجميع تقريبا قد غيروا سلوكهم بشكل واضح. على هذه الخلفية تريد ميركل ببساطة أن تقول: "شكراَ لكم من أعماق قلبي!"

 

حذرت ميركل من عدم التحلي بالصبر، حيث أن لا أحد يستطيع اليوم أن يقول وهو مرتاح الضمير إلى متى سيستمر هذا الوقت العصيب. "إن الأعداد اليومية لحالات العدوى الجديدة مازالت لا تعطينا للأسف أي مبرر للهدوء أو لتخفيف القواعد." تشير المستشارة إلى معدل زيادة المصابين كمقياس للوضع. أحد الأهداف هو أن يكون تضاعف عدد الإصابات الجديدة كل عشرة أيام فقطـ، وذلك حتى لا تزيد عن طاقة استيعاب قطاع الصحة. غير أن هذا بالفعل هو الحال في الوقت الراهن بعد خمسة أيام ونصف، ولذلك إذاً فإن الزيادة لا تزال كبيرة جداً. إن تباطؤ الانتشار يقرر ما إذا كان يمكن للمرء في الأسابيع القليلة القادمة أن يقدم أفضل رعاية ممكنة لكل مريض حالته خطرة. المستشارة تدرك بالطبع أيضاً المخاوف المتعلقة بالاقتصاد ككل أو المتعلقة بالوظائف. وتؤكد المستشارة الألمانية أن "السياسيين اتخذوا إجراءات عاجلة على نحو غير مسبوق وبذل في هذا الصدد كثير من المال كما لم يحدث من قبل." وقالت أيضاً: "أعتقد أنني أستطيع أن أقول: نحن نحشد ما في مقدورنا حشده من أجل أن نكفل الأمن لبلادنا في هذا الوقت الخطر."

 

وقد قامت المستشارة الألمانية بتسجيل البث المرئي من المنزل نظراً لكونها في حجر صحي منزلي مؤقت. قالت المستشارة: "هذا وضع اشترك فيه مع كثيرين – حيث أننا لسنا مرضى، وبالرغم من ذلك نمكث في البيت حتى نكون متأكدين أننا لا نحمل الفيروس." وحتى إذا لم يكن الأمر بهذه السهولة فهناك أعمال كثيرة يمكن للمرء أن يؤديها من المنزل. وقالت المستشارة: "يمكن للمرء أن يبقى على اتصال مع الآخرين من خلال المؤتمرات الهاتفية أو المرئية، بل وإجراء مفاوضات طويلة - مثلما فعلت لمدة تزيد على الست ساعات في المجلس الأوروبي". ومع ذلك تتطلع المستشارة إلى المشاركة بشكل شخصي عندما يصبح التواصل والاقتراب ممكناً مرة أخرى. 

مصدر النص: الحكومة الألمانية

إلى أعلى الصفحة