بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام والمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام صرحت مفوضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان واللإغاثة الإنسانية بيربل كوفلر في 4 أبريل/ نيسان بما يلي:
 
"إن تلوث مناطق واسعة بالألغام ومخلفات الذخائر القابلة للانفجار ما زال حتى اليوم يشكل صعوبات وتحديات كبيرة لكثير من البلدان. بالرغم من انتهاء الحروب والنزاعات منذ فترة طويلة، إلا أن الناس لا يزالون معرضين لخطر الإصابة أو الموت بسبب مخلفات الحروب. لذلك أناشد جميع الحكومات المعنية والمجتمع الدولي مواصلة جهودهم في مجال الألغام والذخائر، وبذلك استعادة أسس الحياة بالنسبة للمتضررين.
 
باعتبارها جهة مانحة مهمة في مجال إزالة الألغام والذخائر فقد تولت ألمانيا رئاسة مجموعة التنسيق بين الجهات المانحة "مجموعة دعم الإجراءات المتعلقة بالألغام" لعامي 2020-2021 ، حيث تتبادل الدول الرأي حول التحديات والأولويات. هذا الالتزام يتفق والمنطق لأن الكشف عن المخاطر وإزالتها يمكن أن يقلل من آثار الألغام ومخلفات الذخائر.
 
كما أن الوصول الإنساني للمساعدين ومنظمات المساعدة وعودة المشردين داخليا واللاجئين يستلزم بشكل أساسي إزالة المواد القابلة للانفجار. تكرس الحكومة الألمانية عملها من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى حيث تشتد الحاجة إليها!