لقد عملنا بشكل مكثف مع ياد فاشيم على جميع جوانب العمل التذكاري لأكثر من 10 سنوات. هذا لا يعتبر، بالنسبة لنا نحن الألمان،مسئولية خاصة فحسب، بل هوأيضا تعبيرعن العلاقة الخاصة بين ألمانيا وإسرائيل. لذلك يسعدني أننا قررنا اليوم دعم العمل الذي لا غنى عنه الذي تقوم به إدارة النصب التذكاري ياد فاشيم من أعمال، ولا سيما في مجال الأرشفة والرقمنة ، بمليون يورو سنويًا لمدة عشر سنوات أخرى.

كل قصة وكل اسم نحفظه من النسيان يجعلنا شهودًا. شهود على ما كان وعلى ما  لا يجب أن يكون مرة أخرى. هكذا تؤمن الذكري مستقبلنا.

إنه لأمرمحزن ألا يتمكن شهود العيان قريبًا للأسف من الإبلاغ شخصياً عن أهوال المحرقة. في الوقت نفسه تتزايد من جديدالكراهية والعنف المعادين للسامية من جديد. لذلك فإن وجود مواقع دينامية للنقاش والنصب التذكارية ومواصلة تطوير العمل التذكاري للحاضر والمستقبل لهما أهمية كبيرة. يعتبر ياد فاشيم عمل رائد ومثال يحتذي به  في كلا المجالين. لذلك أعتقد أنه ليس من الصواب فحسب، بل من المهم للغاية بالنسبة لنا ، لمجتمعنا هنا في ألمانيا ، أن نواصل دعم نصب ياد فاشيم التذكاري في تنفيذ هذه الواجبات المهمة.