إن فيروس كورونا لا يعرف حدوداً. وهو يصيب بوجه خاص الناس الذين تتهددهم مخاطر شديدة لأنهم يعيشون في مناطق حرب أو معسكرات لاجئين أو في دول تعاني انظمتها الصحية بشدة من زيادة الأعباء بسبب الجائحة. تضامننا مطلوب هنا لتخفيف المعاناة. في نفس الوقت يسري مبدأ التضامن: فقط معا سنهزم الجائحة بشكل دائم. وإلا ستهددنا موجات جديدة من العدوى.

　

إننا نولي اهتماما خاصا بالنساء والأطفال وكبار السن. لقد أصبحت المساعدة السريعة الآن تنقذ أرواحاً من خلال الحد من انتشار الفيروس وإتاحة الرعاية الصحية للأشخاص الذين لا يتلقون المساعدة من أي جهة أخرى. لكي تؤدي المنظمات الإنسانية هذا الدور تحديداً فهي بحاجة إلى دعمنا. ولهذا السبب استجبنا لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتقديم مساعدة غير مسبوقة ومن ثم نخصص 300 مليون يورو للمساعدة الإنسانية في أزمة كورونا.