عُقد اليوم الاجتماع الخامس لاجتماع اللجنة التوجيهية الألمانية الفلسطينية بين الوزارات برئاسة مشتركة بين وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس ورئيس الوزراء الفلسطيني أشتية. بالإضافة إلى عديد من المواضيع والمشاريع الثنائية كان الأمر يتعلق أيضا بالتعامل مع جائحة كورونا وعواقبه ومستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط.

بفضل الإجراءات السريعة من جانب السلطة الفلسطينية تم السيطرة على تفشي جائحة كوفيد 19. يتعلق الأمر الآن بمسألة تعزيز الاقتصاد وتنفيذ الإصلاحات السياسية التي توجد حاجة ماسة إليها مع احترام حقوق الإنسان وأخذ القضايا الصحية في الاعتبار. تقف ألمانيا بحزم إلى جانب الفلسطينيين وهي مستعدة لتقديم مزيد من الدعم. لقد قدمنا 20 مليون يورو تلبيةً لدعوة الأونروا للمساعدة في مواجهة كوفيد 19.

لا تزال ألمانيا ملتزمة بهدف حل الدولتين المتفاوض عليه. لا يمكن، في رأينا، تغيير الحدود إلا كنتيجة للمفاوضات وبموافقة الطرفين، لذلك فنحن نكرس عملنا من أجل استئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ومستعدون لدعم هذا المسار مع شركائنا. الخطوات الانفرادية ليست بديلا .