مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

تصريح مفوضة حقوق الإنسان بيربل كوفلر بمناسبة اليوم العالمي للرهاب إزاء المثلية الجنسية وازدواجية الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والتحول الجنسي

17.05.2020 - بيان صحفي

بمناسبة اليوم العالمي للرهاب إزاء المثلية الجنسية وازدواجية الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والتحول الجنسي ( بالانجليزية: International Day Against Homophobia, Biphobia, Interphobia and Transphobia – ويسمى اختصاراً: IDAHOBIT) صرَّحت مفوضة الحكومة الألمانية لشئون حقوق الإنسان لدى وزارة الخارجية الألمانية بيربل كوفلر في 16 مايو / آيار بما يلي:


تُبذل في الوقت الراهن في جميع أنحاء العالم جهود للتغلب على جائحة كوفيد 19. هناك بلدان بأكملها مغلقة لكبح انتشار الفيروس. في ظل هذه الظروف كثيراً ما يُنسى أن المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسياً ومغايري الهوية الجنسانية في أجزاء كثيرة من العالم غالباً ما يتأثرون بشكل خاص بهذه التدابير. إنهم يجابهون وصمة العار والتمييز. وهم أيضا ضحايا للعنف في كثير من الأحيان.


على المجتمع الدولي مكافحة كافة أشكال العنف والتمييز والكراهية تجاه المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسياً ومغايري الهوية الجنسانية وتكريس العمل لأجل حقوقهم. عند البحث عن إجابات لجائحة COVID-19 ، يجب مراعاة تأثير هذه الإجابات عليهم بشكل خاص. وأذكركم بأن حقوق الإنسان، ولا سيما الحق في الكرامة الإنسانية والمساواة، تنطبق على الجميع في جميع الأوقات وعلى مستوى العالم بأكمله. لا يجوز نسيان ذلك حتى في أثناء وجود أزمة صحية عالمية.
لذا تكرس ألمانيا عملها في هذا الشأن من خلال مشروعات في مجال حقوق الإنسان، مثل حماية اللاجئين المثليين أو لدعم عمل المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان من أجل حماية حقوق مجتمع المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسياً ومغايري الهوية الجنسانية. لا يزال هناك على سبيل المثال ما لا يقل عن 40 بلداً يتم فيها المعاقبة جنائياً على المثلية الجنسية، وتصل أحياناً إلى حد عقوبة الإعدام. هذا غير مقبول بالنسبة لنا! تماما بنفس القدر فنحن لا نقبل التمييز والاضطهاد على أساس الميل الجنسي والهوية الجنسانية. لذلك يجب علينا أن نواصل العمل في ألمانيا والاتحاد الأوروبي وفي جميع أنحاء العالم من أجل مجتمع يسوده التنوع والتسامح. يتعين علينا الدفاع عن المساواة واحترام التنوع حتى في الأوقات العصيبة.


مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

إلى أعلى الصفحة