مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

تصريح وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس بشأن الوضع في ليبيا

14.05.2020 - بيان صحفي


عقب المشاورات التي تمت مع نظيريه الفرنسي والإيطالي وكذلك مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل صرَّح وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في 14 مايو/ آيار بما يلي:


إننا نراقب بقلق تصاعد القتال في ليبيا. وندين على وجه الخصوص الاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها وسط مدينة طرابلس ومطار طرابلس وكذلك أعداد الضحايا المدنيين الآخذة في الزيادة. وبدلا من الامتثال أخيرا لوقف إطلاق النار لا تزال أطراف النزاع متأثرة بشدة بالاعتقاد الخاطئ بأن النزاع لا يمكن الفوز فيه إلا عسكريا. ويساهم المؤيدون الدوليون لكلا الجانبين في ذلك من خلال الانتهاكات المستمرة لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.


يجب علينا الآن ألا نهدأ، ولن نهدأ، فيما يتعلق بجهودنا في هذا الصدد. لقد اجتمعت لجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر برلين بشأن ليبيا يوم الأربعاء الموافق 13 مايو/ آيار برئاسة إيطاليا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. كما بدأت مجموعات الخبراء عملها. وستساهم بعثة الاتحاد الأوروبي "إيريني"، التي تمارس عملها الآن، مساهمة مهمة ومتوازنة في تنفيذ حظر الأسلحة. بدأت العملية بمؤتمر برلين بشأن ليبيا في يناير / كانون الثاني الماضي ومازالت متواصلة.


سوف تظل أهدافنا هي تحقيق وقف مستدام لاطلاق النار، والتوصل إلى حل سياسي يشمل جميع السكان الليبيين والحفاظ على وحدة أراضي ليبيا. لهذا من المهم للغاية أن تبدأ من جديد أشكال الحوار الداخلي الليبي، التي هي جزء من عملية برلين، التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.


وتحقيقاً لهذا الغرض أيضا ندعو إلى سرعة شغل المنصب الشاغر للممثل الخاص للأمم المتحدة. من المهم الآن على نحو خاص إبقاء جميع الأطراف الفاعلة حاضرة وتذكيرهم بمسئولياتهم ووعودهم التي قطعوها على أنفسهم في مؤتمر برلين بشأن ليبيا.


مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

إلى أعلى الصفحة