إنه تطور مهم أن قام أمس علي كوشيب بتسليم نفسه في جمهورية إفريقيا الوسطى، بناء على مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بحقه، إلى المحكمة الجنائية الدولية. وتتهمه المحكمة بالمسئولية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بوصفه قائدًا لما يسمى بميليشيا الجنجويد في دارفور. ويبرز الاعتقال الدور الرئيس الذي تلعبه المحكمة الجنائية الدولية في الكفاح العالمي ضد الإفلات من العقاب عند اقتراف أخطر الجرائم الدولية. وباقي مسار الإجراءات الآن في يد المحكمة الجنائية الدولية، التي تتمتع الحكومة الألمانية بثقة كاملة في عملها وتحترم ألمانيا استقلالها.