قبل سفره إلى كييف صرَّح وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في 24 أغسطس/ آب بما يلي:

"نريد أن نحقق تقدماً على نحو أسرع في عملية مينسك – لذا أسافر اليوم إلى كييف. تأتي زيارتي في يوم استقلال أوكرانيا، وأهنئ الأوكرانيين بحرارة بهذه المناسبة! يُعتبر هذا اليوم على وجه الخصوص حافزاً لنا على مواصلة العمل المكثف من أجل حل النزاعات القائمة، وخاصة في شرق أوكرانيا.

إن وقف إطلاق النار المستمر منذ ما يربو على أربعة أسابيع هو الأطول منذ عام 2014، وهذا مؤشر يبعث على الأمل. إننا نريد أن نبني على هذا الأساس. لذا سوف أعمل اليوم بالتعاون مع زميلي وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ورئيس الوزراء دينيس شميهال ورئيس الجمهورية فلوديمير زيلينسكي على استكشاف كيفية الاستفادة من هذا الزخْم الإيجابي للوصول إلى إشارات إيجابية مهمة. كما سألتقي بممثلين عن بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا OSZE. إن عمل البعثة كمراقب مستقل وسلطة محايدة يظل في غاية الأهمية.

لقد أصابت جائحة كوفيد 19 أوكرانيا بشدة. لذلك أنا سعيد لأننا تمكنا من تكثيف تعاوننا الثنائي للتعامل مع هذه الجائحة. وهذا جزء من دعمنا لمشاريع الإصلاح الهامة في أوكرانيا في مجالي العدالة ومكافحة الفساد. وهكذا وسّعت الأزمة من أساس علاقاتنا الثنائية. إنني أود أن أبني على هذا أيضاً."