مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

التطورات الإقليمية في بؤرة الاهتمام: وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس يلتقي وزير الخارجية السعودي

19.08.2020 - بيان صحفي

جدول أعمال مزدحم – إن التطورات في عملية السلام بالشرق الأوسط والأوضاع في ليبيا وكذلك الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي في المملكة العربية السعودية هي جزء من القضايا التي سوف يتناولها وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس بالمناقشة مع نظرائه.

القضاء على النزاعات القائمة

كان النزاع في ليبيا في محور اهتمام وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في أثناء زيارته إلى الإمارات العربية المتحدة في اليوم السابق على زيارته للسعودية. تكرس ألمانيا عملها من أجل عودة الدخول في عملية ليبية ليبية تحت رعاية الأمم المتحدة. إذ يجب على الأطراف المتنازعة المشاركة في مفاوضات بناءة بشأن وقف إطلاق للنار ودراسة خطط الأمم المتحدة الخاصة بإنشاء منطقة منزوعة السلاح. وهذا يتطلب ممارسة ضغط من جانب داعمي الأطراف المتنازعة.

ولا تزال الحرب في اليمن، البلد المجاور للسعودية، نزاعاً لم يصل إلى حل. هناك تتفاقم الكارثة الإنسانية بشكل مطرد. تدعم ألمانيا مبادرة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث التي تهدف إلى وقف لإطلاق النار يشمل جميع أنحاء البلاد والعودة إلى العملية السياسية، التي تحدثت عنها أيضاً المملكة العربية السعودية. وتباحث وزيرا الخارجية حول كيفية جعل الأطراف المتنازعة تتعاون بشكل بناء.

الاستفادة من الديناميات الإقليمية الجديدة

تعتبر السعودية طرفاً فاعلاً مهماً في الشرق الأوسط. وبناء على ذلك، فإن عديد من البلدان داخل وخارج المنطقة تتابع كيفية تكيف المملكة مع التطورات الجديدة. أحد هذه التطورات هو الإعلان عن إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة. كان وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس قد ناقش في أبو ظبي كيف يمكن لهذا التطور أن ينتج دوافع جديدة لمحادثات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، وبالتالي لعملية السلام في الشرق الأوسط. وذلك لأن كل تطور جديد يتأثر بشكل كبير بردود فعل الدول العربية الأخرى وتصرفاتها.

كما تشهد لبنان فترة من الاضطرابات – وهذا ليس فقط منذ حدوث الانفجار. وحتى يمكن الخروج من الكارثة بمقدرة على البدء من جديد يجب الآن على المسئولين السياسيين في لبنان الاستجابة لمطالب المحتجين المشروعة والبدء سريعاً في إجراء إصلاحات اقتصادية وسياسية. دعا ماس في أثناء محادثاته مع نظيره السعودي إلى قيام الشركاء الدوليين الآن بدعم البلاد بشكل بناء والعمل على نحو حثيث من أجل الإصلاحات.

انفتاح اقتصادي واجتماعي

ألمانيا والمملكة العربية السعودية تربطهما علاقات ثنائية معقدة. ونظراً للوضع السياسي الداخلي في السعودية شجع وزير الخارجية الألمانية ماس المملكة على مواصلة مسيرة الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي للبلاد. هناك تتزايد التوقعات، خاصة من جيل الشباب، لصياغة مستقبلهم بأنفسهم.

إلى أعلى الصفحة