مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

التخفيف من الأزمات الحادة وتوفير حماية أفضل للعاملين في مجال المساعدات الإنسانية – تصريح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني 

15.08.2020 - بيان صحفي

قبل حلول اليوم العالمي للعمل الإنساني في يوم 19 أغسطس/ آب ذكّرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عبر تسجيل مصور بانخراط ألمانيا في العمل الإنساني، والذي كانت هناك حاجة ملحة له مؤخراً بعد الانفجارات التي حدثت في بيروت. وقالت ميركل "إن الانفجارات أظهرت بطريقة مفزعة مدى السرعة التي يمكن أن تحدث بها حالة طوارئ، وقالت أيضاً أنها سعيدة للغاية لأن ألمانيا تمكنت من تقديم المساعدة على الفور." وأشارت المستشارة الألمانية بشكل خاص إلى قوات الطوارئ التابعة لمنظمة الإغاثة الفنية التي ساعدت في موقع الانفجارات للبحث عن الضحايا تحت الأنقاض، كما نوهت أيضاً إلى الجيش الألماني الذي ساعد في هذا الصدد.

وقد  تم جمع 250 مليون يورو للبنان، منها 20 مليون يورو من ألمانيا، وذلك خلال مؤتمر دولي للمانحين عُقد بعد أيام قليلة من الكارثة. وأكدت ميركل أن: "هذه الأموال ستفيد السكان بشكل مباشر من أجل تخفيف حدة الضرر الذي لحق بالشعب اللبناني."

تُستخدم المساهمات الألمانية للمساعدات الإنسانية بشكل أساسي في مناطق الأزمات والصراعات مثل في سوريا والدول المجاورة التي تستقبل لاجئي الحرب. وقالت ميركل إن حوالي 40 % من المساعدات الألمانية تذهب إلى هناك. وقالت المستشارة أيضاً: "لضمان وصول هذه المساعدات إلى الرجال والنساء والأطفال المحتاجين إليها سعينا بقوة بشكل مكثف في مجلس الأمن االدولي لضمان إمكانية نقل مواد الإغاثة عبر معبر حدودي من تركيا إلى شمال سوريا. وبذلك تم تفادي وقوع كارثة إنسانية أكبر مبدئياً."

توجهت المستشارة الألمانية بكل وضوح في التسجيل المصور بالشكر إلى كثير من عاملات وعمال الإغاثة هناك. وتأتي مساهمة ألمانيا الإنسانية، التي يُتوقع لها أن تتجاوز 2.1 مليار يورو هذا العام، نتيجة لجهودها الدؤوبة لمساعدة المتضررين من الأزمة.

ولذا تنخرط ألمانيا في مجلس الأمن الدولي من أجل حماية عمال الإغاثة الإنسانية، حيث يتعين "علينا للأسف أن نشهد مراراً وتكراراً أنهم مستهدفون ويُحال بينهم وبين القيام بعملهم المهم." يجب توفير الحماية التي يحق لهم الحصول عليها بموجب قواعد القانون الدولي.

إن الجائحة وتبعات تغير المناخ هما على وجه الخصوص ما يؤديان إلى تفاقم الحاجة التي يعاني منها عديد من الناس في العالم. "ما يسري عامة هو أن السكانكثيراً ما لا يتمتعون بالحماية الكافية من حالات الطوارئ حيثما كانت هياكل الدولة ضعيفة وكانت هناك نزاعات مسلحة. وينطبق هذا أيضاً

إلى أعلى الصفحة