مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

187  دولة تصدق على اتفاقية حماية الطفل

05.08.2020 - بيان صحفي

 إنها علامة فارقة في مكافحة الاستغلال – كما تُمثّل رقمًا قياسيًا جديدًا لمنظمة العمل الدولية، ومع ذلك فإن الانتكاسات تهدد حقوق الطفل.

صدّقت جميع الدول الأعضاء في منظمة العمل الدولية، البالغ عددها 187 دولة، على اتفاقية مناهضة أسوأ أشكال عمل الأطفال. وقالت منظمة العمل الدولية إنه في تاريخ المنظمة الخاصة التابعة للأمم المتحدة البالغ 101 عامًا، كانت هذه أول اتفاقية يقف وراءها جميع الأعضاء. كانت دولة تونجا الصغيرة في المحيط الهادئ هي آخر دولة تنضم إليها.

تحدث المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جاي رايدر، عن إشارة قوية لحماية رفاهية الأطفال. تم اعتماد الاتفاقية في عام 1999. ووفقًا لها يُحظر تشغيل القاصرين في الأعمال الخطيرة، مثل العمل في المناجم، وكذلك الاسترقاق والسخرة والاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي أو الاستخدام في النزاعات المسلحة. ومع ذلك مازال هناك ثغرات كبيرة في تنفيذ هذه القواعد.

السبب الرئيس: الفقر


وفقًا لتقديرات منظمة العمل الدولية لا يزال هناك 152 مليون فتى وفتاة يعملون في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 73 مليون منهم يعملون في المهن التي تشكل تهديدًا خاصًا لصحتهم ونموهم البدني. السبب الرئيس هو أن الوالدين لا يستطيعان وحدهما إعالة الأسرة.

وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة فقد أصدر عديد من الدول منذ مطلع الألفية قوانين ضد أسوأ أشكال عمل الأطفال. بحلول عام 2016 انخفض عدد القاصرين المتضررين بنسبة 40 في المئة. كانت الأمم المتحدة ترغب بالفعل في إنهاء أي شكل من أشكال عمل الأطفال بحلول عام 2025، إلا أن جائحة كورونا تهدد بإفساد التقدم الذي تحقق: كما تحذر منظمة العمل الدولية من أن عمل الأطفال قد يزيد مرة أخرى.

  
يقع مقر منظمة العمل الدولية في جنيف، وقد تأسست في عام 1919، وهي تقدم المشورة للدول فيما يتعلق بسياسة سوق العمل وتعزيز الوظائف؛ يتم تمثيل أرباب العمل والعاملين والحكومات فيها على قدم المساواة. يبدأ دستور منظمة العمل الدولية بالكلمات التالية: "لا يمكن تحقيق السلام العالمي على المدى الطويل إلا على أساس العدالة الاجتماعية."



مصدر النص: DW

الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

إلى أعلى الصفحة