مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

تعزيز التعاون البحثي –الخروج من الجائحة بالابتكارات

22.07.2020 - بيان صحفي

تركز الرئاسة الألمانية لمجلس الاتحاد الأوروبي على مكافحة آثار الجائحة. ولكن تحت شعار "معاً. نجددلأوروبا قوتها"، يوجد عدد من مجالات العمل الأخرى للتعليم والبحث والابتكار.

يعد التعامل مع عواقب كوفيد 19تحديًا كبيرًا لأوروبا. وزيرة البحث العلمي الألمانية أنيا كارليتشيك على يقين من أن الأبحاث والابتكارات يمكن أن تساعد أوروبا على الخروج أقوى من الأزمة. وقالت الوزيرة "إن التعاون في مجال التعليم والبحث يمكن أن يسهم إسهاما كبيرا في ذلك. وفي النهاية سيتضح أن التعاون عبر الحدود في التعليم والبحث هو رصيد حقيقي لأوروبا". لذلك فإن تعزيز البحوث الصيدلانية وتطوير الأدوية هو هدف معلن للحكومة الألمانية.

يمكن تجنب ثلث الإصابات بالسرطان


حقيقة أن الأمراض لا تعرف حدودًا أمر معروف حتى قبل كورونا. يصاب حوالي 2.7 مليون شخص في أوروبا بالسرطان كل عام. يمكن تجنب حوالي ثلث حالات الإصابة بالسرطان. وبالتالي تعد الأبحاث الطبية أداة مهمة في الكشف المبكر عن هذا المرض وعلاجه ومتابعته. حددت ألمانيا بالفعل من خلال مبادرة "العقد الوطني لمكافحة السرطان" أولويات واضحة في هذا الصدد، والتي سيتم توسيع مجالها الآن ليشمل جميع أنحاء أوروبا.

بسبب كورونا تم في إطار رئاسة المجلس الثلاثية - تلي ألمانيا البرتغال وسلوفينيا - لأول مرة تصميم برنامج مشترك لمدة 18 شهرًا لإخراج أوروبا من هذه الجائحة بقوة دفع كبيرة.



حماية السيادة الأوروبية بشكل أفضل

وأضافت الوزيرة أن الأمر لا يتعلق فقط بمكافحة كورونا والأمراض الأخرى، حيث أكدت قبل مؤتمر الفيديو الأول مع نظرائها الأوروبيين أن البحث والابتكار أساسيان ليس فقط لمحاربة كوفيد.


"نريد تعزيز قدرة أوروبا على المقاومة"؛ والهدف هو حماية السيادة الأوروبية بشكل أفضل في المجالات المهمة والحساسة، بصورة أكبر مما استطعنا القيام به حتى الآن". ولهذه الغاية ينبغي تنسيق الأنشطة الوطنية والعابرة للحدود.

  

الاستثمار في التقنيات الصديقة للمناخ


قالت كارليتشيك "نريد التغلب على الأزمة من خلال الاستثمار في التقنيات الصديقة للمناخ"؛ لأن تغير المناخ والخسارة الوشيكة للأسس الطبيعية مع عواقبها الوخيمة على الاقتصاد والمجتمع ستستمر أيضًا بعد كورونا. وبالتالي فإن حماية المناخ هي نقطة إضافية يركز عليها برنامج الرئاسة الألمانية لمجلس الاتحاد الأوروبي. يمكن أن يساعد البحث والابتكار في الاتحاد الأوروبي على "تأمين مستقبل جيد لأطفالنا وأحفادنا".

الهيدروجين الأخضر: دور رئيس في حماية المناخ


يلعب الهيدروجين الأخضر كمصدر طاقة قابل للاستخدام عالميًا وتخزين الطاقة دورًا رئيسًا في حماية المناخ. لذلك فإن التعاون الأوروبي الوثيق أمر حتمي: إن جوانب مثل توليد وتوزيع الهيدروجين الأخضر في المناطق الغنية بالرياح أو الشمس تتطلب حتمًا التعاون عبر الحدود.


يُعد الاقتصاد الحيوي - وهو اقتصاد دائري مستدام يعتمد على المواد الخام المتجددة واستخدام إمكانات الابتكار الهائلة لعلوم الحياة الحديثة - لبنة أخرى في طريقنا إلى بناء أوروبا مستدامة ومحايدة مناخياً.

 

تعزيز منطقة الأبحاث الأوروبية


يمكن أن يقدم البحث العلمي مساهمات حاسمة للتماسك في أوروبا ولحل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية. لذلك فإن تقسيم العمل بين الدول الأعضاء وبين الاتحاد الأوروبي له أهمية خاصة عندما يتعلق الأمر بجعل منطقة الأبحاث الأوروبية (ERA) أكثر ديناميكية. هذا هو السبب في أن تعزيز منطقة الأبحاث الأوروبية له أولوية سياسية في الرئاسة الألمانية لمجلس الاتحاد الأوروبي.




مصدر النص: الحكومة الألمانية

الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

إلى أعلى الصفحة