ينبغي أن تعمل الرئاسة الألمانية للاتحاد الأوروبي على تحميل البيئة والمناخ أقل قدر ممكن من الاعباء. قالت وزيرة البيئة الاتحادية سفينيا شولتسه يوم الاثنين الموافق 13 يوليو/تموز إن أكثر من 400 فعالية مخطط لها في الفترة من يوليو/ تموز إلى ديسمبر/ كانون الأول ستكون "مستدامة ومحايدة للمناخ". يعتمد اختيار مواقع الفعاليات على سبيل المثال على معايير مثل استخدام الكهرباء الخضراء والموقع المناسب. لن يكون هناك هدايا للضيوف. كما ستقوم وزارة البيئة الاتحادية بالتخلي عن تقديم اللحوم والأسماك خلال تقديم الطعام – يبقي السؤال كيف ستتعامل الوزارات الاخرى مع ذلك الأمر.

تريد الحكومة الألمانية تعويض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن سفر المشاركين في الفاعليات من خلال مشروعات حماية المناخ. بعد مرور ستة أشهر سيتم إعداد تقرير يتضمن توصيات بشأن تنظيم الفاعليات بناءً على الخبرة المكتسبة. دافعت شولتسه في قناة تلفزيون "إن دي آر انفو " NDR Info عن وجود رحلات على الإطلاق: "بالنسبة للفاعليات الصعبة من الأفضل أن يكون المشاركون قادرون على رؤية بعضهم البعض".

وقالت وزيرة البيئة، على عكس الأزمات السابقة، ستستمر حماية المناخ على الرغم من جائحة كورونا. يجب رفع الهدف المناخي للاتحاد الأوروبي خلال الرئاسة الألمانية. الهدف الحالي هو خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 40 في المائة بحلول عام 2030 عما كانت عليه في عام 1990. وتؤيد شولتسه رفعه إلى 55 في المائة؛ وقد اقترحت مفوضية الاتحاد الأوروبي 50 إلى 55 في المائة.

وقالت إنه في عام 2050، يجب أن يصبح الاتحاد الأوروبي محايدًا تجاه المناخ، أي أنه لن ينبعث من دوله أي غازات دفيئة تمامًا. "ثم يجب أن تكون الأهداف الوسيطة صحيحة". كلما أدركت الشركات ذلك مبكراً، كان بإمكانها التكيف معه بشكل أفضل. سيتبادل وزراء البيئة في الاتحاد الأوروبي يومي الاثنين والثلاثاء في مؤتمر بالفيديو المعلومات حول أهم القضايا ذات الصلة.

مصدر النص: dpa

االترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام