مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

كرامب كارينباور: حماية حقوق الإنسان في بعثات السلام التابعة للأمم المتحدة

08.07.2020 - بيان صحفي

ليس فقط السلام، ولكن أيضًا حقوق الإنسان: وفقًا لوزيرة الدفاع كرامب كارينباور فإن عمليات الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم ستوسع نطاق تركيزها. من بين أمور أخرى، ينبغي تكييف التدريب.

دعت وزيرة الدفاع أنيجريت كرامب كارينباور إلى زيادة الالتزام بحقوق الإنسان في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام. قالت السياسية في الاتحاد الديمقراطي المسيحي في مؤتمر عبر الفيديو لمجلس الأمن الدولي إن ألمانيا ستجعل التدريب على حقوق الإنسان إلزاميا في جميع الدورات التدريبية لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.كما ترأست الوزيرة هذا الاجتماع كممثل لألمانيا.

قالت كرامب كارينباور في حديثها باللغة الإنجليزية: "بصفتي وزيرة للدفاع، اسمحوا لي أن أكون واضحة جدا: يجب أن تكون حقوق الإنسان محل اهتمام رئيس في عمليات السلام. "لا يمكن أبدًا أن تكون في المرتبة الثانية في فعالية العملية". في النهاية لا يمكن تحقيق النجاح العسكري إلا إذا تم الدفاع عن الحقوق الأساسية بحزم. وشكت الوزيرة من أن معظم الضحايا في مناطق الحروب يكونون من المدنيين الذين يتم استهدافهم في كثير من الأحيان.

كما شددت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في الاجتماع أيضاً على أهمية زيادة جهود حقوق الإنسان في بعثات الأمم المتحدة. توجد حاليا اثنتا عشرة عملية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة تحتوي على مكونات تتعلق بحقوق الإنسان. وقالت باشليه:"إنها تقربنا من الناس الذين تخدمهم البعثات وتساعد الحكومات على دفع التطورات ذات الصلة والقضاء والسلام". وحذرت من أن هذا العمل أصبح يكتسب أهمية متزايدة في مواجهة أزمة كورونا.

وقالت كرامب كارينباور أيضا إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لديه التزام خاص بضمان حقوق الإنسان في مهام بعثات حفظ السلام الخاصة به وتوفير الموارد ذات الصلة. ويعتمد النظر إلى بعثات السلام والأمم المتحدة بأسرها على كيفية ظهور الخوذات الزرقاء. وقالت إن "قوات حفظ السلام تعمل كنموذج يحتذى به."

ستنظم ألمانيا هذا العام مؤتمرا رفيع المستوى حول بعثات السلام وحقوق الإنسان وحماية المدنيين. كما سيعالج المؤتمر كيفية زيادة نسبة النساء في مثل هذه المهام. وقالت فقط الفِرق المختلطة يمكن أن تكون ناجحة حقا. ألمانيا حاليا عضو غير دائم منتخب في مجلس الأمن لمدة عامين وترأس الهيئة لمدة شهر منذ الأول من يوليو/ تموز.



مصدر النص: dpa

االترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

 

إلى أعلى الصفحة