مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

مشاركة ألمانيا في مؤتمر المناخ العالمي في مصر: طموح وتضامن

07.11.2022 - بيان صحفي


بيانان  صادران عن كل من وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية ووزيرة البيئة وحماية الطبيعة والأمن النووي وحماية المستهلك بمناسبة انطلاق مؤتمر 
 المناخ العالمي السابع والعشرين 

بدأ أمس مؤتمر المناخ العالمي السابع والعشرين في مدينة شرم الشيخ. تحت رئاسة مصر سيتفاوض ممثلو الحكومات من نحو 200 دولة في أثناء الأسبوعين المقبلين في شرم الشيخ. يحتل احتواء أزمة المناخ أولوية قصوى بالنسبة للحكومة الألمانية، وسنوحد جهودنا في شرم الشيخ للمضي قدماً في حماية المناخ دولياً.

سفينيا شولتسه، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية

في مؤتمر المناخ هذا، ستكون ألمانيا بمثابة جسر مهم بين البلدان الصناعية والبلدان النامية. لذلك  علينا أن نعترف بوجود ضرر كبير بالفعل يلحق بالمناخ، وخاصة في أفقر البلدان. هذه البلدان تطالب، ولها كامل الحق، بالتضامن معها، غير أنالبلدان الصناعية لم تستجب لهذا الأمر في السنوات الأخيرة. لذلك فإن تقديم مساعدة ملموسة للمجتمعات المتضررة من تغير المناخ من خلال حلول عملية تعد مهمة مركزية لسياسة التنمية. يمكن أن تكون إحدى المساهمات المهمة هي الدرع الواقي الجديد ضد مخاطر المناخ، والذي طورناه في إطار رئاسة مجموعة الدول السبع مع الدول الأكثر ضعفاً مثل غانا وبنجلاديش ونريد إطلاقه في مؤتمر المناخ. هذا مثال على التحالفات التقدمية التي نحتاجها من أجل مؤتمر مناخ ناجح. وينطبق هذا أيضًا على تدابير محددة لحماية المناخ، نظرًا لأن ثلثي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية اليوم تأتي من البلدان الناشئة والنامية. إذا قمنا، مع البلدان الصناعية الأخرى، بدعم البلدان الناشئة مثل جنوب إفريقيا في التخلص التدريجي من الفحم بطريقة آمنة اجتماعيًا، فإن هذا يمكن أن يفتح الباب لديناميكية جديدة. ذلك لأن أفضل حماية ضد الأضرار المناخية لا تزال تتمثل في التخلص التدريجي السريع من الفحم والنفط والغاز في جميع أنحاء العالم والحماية المستمرة للطبيعة.

شتيفي ليمكه، وزيرة البيئة وحماية الطبيعة والأمن النووي وحماية المستهلك

نحن نواجه ثلاث أزمات وجودية رئيسة يعزز بعضها بعضا: أزمة المناخ، والانقراض السريع للأنواع وأزمة التلوث المتزايد - كلها أزمات تهدد حياة الناس على هذا الكوكب. ينبغي ألا نتغاضى عن هذه الأزمات الثلاثة، وهذا إلى جانب الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا وتداعياتها الرهيبة. يجب على مؤتمر المناخ العالمي السابع والعشرين COP المنعقد في مصر أن يرسل إشارة واضحة مفادها أنه يجب علينا التفكير معاً في هذه الأزمات وإيجاد حلول مشتركة. يجب علينا حماية الطبيعة حتى تحمينا. ترتبط النظم البيئية الصحية، سواء كانت غابات أو مستنقعات أو سهول فيضية، بثاني أكسيد الكربون وتضمن التنوع البيولوجي وتجعل مشاهدنا الطبيعية أكثر مرونة في مواجهة أزمة المناخ. بدون هذه الحاميات الطبيعية للمناخ لن يكون من الممكن تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ. سوف يجتمع المجتمع العالمي في مونتريال بكندا في غضون أقل من أربعة أسابيع لاعتماد إطار عالمي جديد للتنوع البيولوجي. آمل أن نتمكن من البناء على النتائج الجيدة التي ستصدر في هذا الصدد في شرم الشيخ.

إلى أعلى الصفحة