صرح وزير الدولة ليندنر قبيل سفره إلى العراق اليوم الموافق 24 يناير بما يلي:

لقد حددت الحكومة العراقية الجديدة لنفسها أهدافًا طموحة لتحقيق الاستقرار ورفاهية الشعب في البلاد. بعد الأزمات المتعددة في السنوات القليلة الماضية، أحرزت البلاد تقدمًا كبيرًا ولديها الآن فرصة لبدء فصل جديد وجعل اقتصادها ومجتمعها مناسبين للمستقبل. ترحب الحكومة الألمانية بجدول أعمال الإصلاح الطموح هذا.

لذلك فإن رحلتي التي تستغرق ثلاثة أيام إلى العراق ستتناول، من بين أمور أخرى، الدعم الألماني في المستقبل لتحقيق الاستقرار في البلاد. لكن الوضع الأمني والسياسي الإقليمي سيكون أيضًا محور محادثاتي مع الحكومة في بغداد والحكومة الإقليمية الكردية في أربيل. لذلك سألتقي بممثلي المهمتين العسكريتين "عملية العزم الصلب" و "مهمة الناتو في العراق" ، من بين آخرين. بالإضافة إلى ذلك، سأطلع بنفسي على الوضع الحالي للجالية اليزيدية في شمال العراق.