مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك قبل سفرها إلى الصين وكوريا الجنوبية
"شريك، منافس، غريم منهجي - هذه هي بوصلة السياسة الأوروبية تجاه الصين." (وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك)
تزور وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك يوم 13 أبريل/ نيسان الصين للحصول على صورة أفضل عن المسار الذي تسلكه القيادة الجديدة. "أريد استكشاف الفرص هناك لمزيد من التعاون في تعزيز المجتمع المدني وحماية المناخ والقطاعات المستقبلية مثل الطاقات المتجددة."
ستؤكد بيربوك خلال زيارتها أيضًا على القناعة الأوروبية المشتركة بأن التغيير أحادي الجانب في الوضع الراهن في مضيق تايوان، والذي يتدفق من خلاله 50٪ من التجارة العالمية يوميًا، والتصعيد العسكري، سيكون أمرًا غير مقبول. كما تريد مناقشة إمكانات إنهاء الحرب في أوكرانيا بأسرع ما يمكن وبشكل دائم وعادل. بصفتها عضوًا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتحمل الصين مسؤولية خاصة عن السلام العالمي. أظهرت الوساطة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران مؤخرًا أن الصين مستعدة للمشاركة على الصعيد العالمي. سيكون لدور الصين في التأثير على روسيا تبعات بالنسبة لكل أوروبا ولعلاقتنا مع الصين.
تقف كوريا الجنوبية إلى جانبنا بحزم كحليف وثيق. هذا يدل على أن القرب السياسي لا يمكن قياسه بالمسافة الجغرافية. بالإضافة إلى القيم الديمقراطية الراسخة، نتشارك مع كوريا الجنوبية أيضًا تجربة تقسيم الوطن. كما ستتم هناك أيضًا مناقشة مصلحتنا المشتركة في الاستقرار الإقليمي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي تعرضت للتهديد مؤخرًا من خلال تجارب الصواريخ غير القانونية لكوريا الشمالية. بسبب التقارب التاريخي بين كوريا الجنوبية واليابان، وجد صديقان مُقربان من ألمانيا طريقهما إلى بعضهما البعض. لأن قوتنا الخارجية كحلفاء تأتي كنتيجة لتماسكنا الداخلي كشركاء قيم في جميع أنحاء العالم.