في مستهل مؤتمر المناخ في بون صرحت وكيلة الوزارة والمفوضة الخاصة لسياسة المناخ الدولية جينيفر مورجان في 5 يونيو/ حزيران بما يلي:
يبدأ مؤتمر الأطراف COP28 في غضون أقل من ستة أشهر ونحن نتفاوض في بون بدءًا من اليوم لتحديد المسار حتى نتمكن أيضًا من الوصول إلى حيث نريد أن نكون في دبي. سنعمل في الاسبوعين المقبلين مع الاتحاد الأوروبي لبناء تحالف عريض لسياسة مناخية عالمية طموحة حتى نتمكن من اتخاذ قرارات رائدة في دبي تتيح لنا تحقيق قفزة كبيرة نحو بيئة صديقة للمناخ ومستدامة وبذلك نحو عالم أفضل.
أظهر لنا تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الصادر في مارس / آذار بوضوح عنيف: نحن لا نقوم بما يكفي، وكمجتمع عالمي نسير نياماً نحو هاوية. تجري الجولة الأولى من المفاوضات منذ نشره في بون، ويجب أن تنتقل الأهمية الملحة للتقرير إلى المفاوضات. نحتاج إلى الاستيقاظ ونحتاج إلى تصحيح المسار للوصول إلى مسار 1.5 درجة. قبل سبع سنوات وقعنا اتفاقية باريس وأمامنا الآن سبع سنوات لخفض الانبعاثات العالمية إلى النصف وبالتالي تجنب أسوأ آثار أزمة المناخ.
يعد التقييم العالمي، الذي سيعقد لأول مرة في مؤتمر الأطراف COP 28 هذا العام، فرصة ذهبية لاتخاذ خطوات حاسمة: نحن بحاجة إلى خارطة طريق واضحة توضح مسارًا للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري وتسريع توسع مصادر الطاقة المتجددة بشكل كبير. تحقيقا لهذه الغاية نحن ملتزمون بهدف عالمي للطاقة المتجددة. في الوقت نفسه، نتضامن مع الفئات الأكثر ضعفًا، والذين يعانون أكثر من غيرهم من أزمة المناخ، ونلتزم بالتنفيذ السريع لآليات تمويل الخسائر والأضرار، والتي يساهم فيها الجميع الذين يستطيعون تحمل تكاليفها، والذين هم مشاركون بشكل كبير في المسئولية عن أزمة المناخ .