مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
تصريح مفوضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان أمتسبيرج قبل سفرها إلى أثيوبيا وجنوب السودان
تسافر مفوضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية لويزه أمتسبيرج إلى أثيوبيا وجنوب السودان لإجراء محادثات وزيارة مشروعات. قبل سفرها صرحت في 11 أبريل/ نيسان بما يلي:
حتى لو صمتت الأسلحة في شمال إثيوبيا، فإن الناس هناك ما زالوا يعانون. إن معالجة جرائم حقوق الإنسان ما زالت في بدايتها. لهذا السبب، وبعد الزيارة المشتركة التي قامت بها وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك ونظيرتها الفرنسية كاترين كولونا إلى أثيوبيا في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني، أسافر اليوم لتفقد التقدم الذي تم إحرازه في عملية السلام والحوار الوطني فيما يتعلق بالتعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان وحول الوضع الصعب للنساء والفتيات في البلاد. الحكومة الألمانية مهتمة بالتوسع الجديّ في العلاقات مع إثيوبيا، وتظل شريكا موثوقا به في مجال المساعدات الإنسانية. في ضوء كارثة الجفاف المدمرة في القرن الأفريقي، تظل مشاركة ألمانيا في المساعدات الإنسانية ضرورية.
سأسافر بعد ذلك إلى أحدث دولة على وجه الأرض، جنوب السودان، للفت الانتباه إلى إحدى الأزمات المنسية في عصرنا. لا يزال البلد يعاني من النزاع والعنف. في المحادثات وزيارات المشاريع على أرض الواقع، سأكوِّن فكرة عن الوضع الصعب لحقوق الإنسان والحاجة الإنسانية الكبيرة في البلاد. يعتمد ثلاثة أرباع سكان جنوب السودان وفقًا لبيانات الأمم المتحدة على المساعدات الإنسانية، وتؤدي آثار أزمة المناخ المُتفاقمة إلى زيادة النزوح وانعدام الأمن الغذائي. تهدف زيارتي إلى المساعدة في جعل أصوات الناس والمجتمع المدني في جنوب السودان مسموعة، والتي غالبًا تطغى عليها أصوات عديد من الأزمات الأخرى حول العالم.