مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

 وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك تسافر مُجددًا إلى الشرق الأدنى والأوسط

٠٥.٠٩.٢٠٢٤ - بيان صحفي

من أجل وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن: وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك تسافر مُجددًا إلى الشرق الأدنى والأوسط

للمرة الحادية عشرة منذ بدء المذبحة التي قامت بها حماس والإجراءات الإسرائيلية في غزة، تسافر وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك إلى المنطقة في الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر/أيلول. يضم برنامج الزيارة: محادثات في السعودية والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.

يمثل يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول بالنسبة لكثير من الناس في إسرائيل وغزة بداية كابوس لا يريد أن ينتهي حتى الآن. هذا ينطبق على عائلات الرهائن الذين اختطفتهم حماس، وكذلك على سكان غزة، حيث الوضع الإنساني على وشك الانهيار. منذ نهاية الأسبوع الماضي، يسود يقين حزين بشأن مصير ست رهائن إسرائيليين آخرين تم انتشال جثثهم من غزة. إن مناقشة وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين سيكون في صميم جميع المباحثات السياسية بين وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك وشركائها في الرياض وعمان وتل أبيب ورام الله.

قبل مغادرتها، صرحت وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك بما يلي:

يجب أن يستمر توجيه كافة الجهود نحو وقف إنساني لإطلاق النار يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن، ويُوقف وقوع القتلى. لأنه لا يوجد حل عسكري سواء لغزة أو الوضع في الضفة الغربية.

معا من أجل الاستقرار في المنطقة

إن العنف يجعل المنطقة بأكملها في قبضة خانقة، ويُهدد باندلاع حريق شامل: في حين تتصاعد التوترات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، تهدد الهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون في اليمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر. تقوم المملكة العربية السعودية بدور خاص باعتبارها لاعباً إقليمياً رئيسياً، لذا فمن المقرر أن تلتقي وزيرة الخارجية بيربوك نظيرها السعودي فيصل بن فرحان آل سعود في الرياض. كما أن الأردن لم يكن شريكًا مهمًا لسنوات عديدة فحسب، بل إنه يتأثر أيضا بشكل مباشر بالصراع الذي لم يتم حله في الشرق الأوسط. وهو شريك مهم لألمانيا عندما يتعلق الأمر بجهودنا الدؤوبة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، لذلك ستتحدث أنالينا بيربوك مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي حول المزيد من الخطوات نحو السلام والاستقرار.

نشهد مؤخراً تهديدًا بالتصعيد العنيف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وباعتبارها قوة احتلال، فإن إسرائيل مسؤولة عن أمن الفلسطينيين الذين يعيشون هناك وعن ملاحقة أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون. تبذل وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك وشركاؤها في المنطقة كل ما في وسعهم لمنع غرق الضفة الغربية في العنف. ومن أجل وضع حد للعنف، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة والإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين، هناك حاجة أخيراً إلى وقف إنساني لإطلاق النار والاعتراف بحل الدولتين. هذا ما ستشمله محادثات أنالينا بيربوك مع الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك نظيرها الإسرائيلي كاتس، ووزير الدفاع الإسرائيلي جالانت. كما ستلتقي وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك أيضا بذوي الرهائن الإسرائيليين المختطفين. ومن بين المواضيع المدرجة على جدول الأعمال أيضا إجراء محادثات مع رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد مصطفى في رام الله.

التطعيم ضد شلل الأطفال كخطوة أولى نحو المزيد من المساعدات الإنسانية في غزة

منذ الأسبوع الماضي، كان هناك أيضًا بصيص أمل ملموس: من خلال فترات وقف إطلاق النار التي تم الاتفاق عليها، أصبح من الممكن أخيرًا تطعيم الأطفال في غزة ضد فيروس شلل الأطفال الذي تفشى هناك. وتدعم الحكومة الألمانية منظمة الصحة العالمية في حملة التطعيم الخاصة بها، كما تعمل مع الشركاء منذ أشهر لضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. وشددت منظمة الصحة العالمية على أن الدواء الأكثر فعالية هو السلام. وسنواصل العمل بلا كلل لتحقيق ذلك.

إلى أعلى الصفحة