نحن، حكومات ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، ندين الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إيران، والتي أبلغت عنها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتوسيع برنامجها النووي بهدف زيادة معدل إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60٪ في منشأة فوردو تحت الأرض. كما نشعر بقلق بالغ لأننا علمنا أن إيران زادت عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة وبدأت استعداداتها لتثبيت بنية تحتية إضافية للتخصيب؛ مما يزيد من قدرة إيران على التخصيب.

اجتمعت الأسبوع الماضي مجموعة الدول الأوروبية الثلاث مع إيران لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات المفروضة عليها، وأكدت مجددا التزامها بالحوار والسلوك البناء. لقد أدت تصرفات إيران إلى مزيد من تقويض خطة العمل الشاملة المشتركة، وستؤدي إلى زيادة مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، وهو الأمر الذي لا يوجد له أي مبرر مدني موثوق، وقد حدث ذلك قبل أن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تنفيذ إجراءات أمان إضافية ضرورية. إننا نُطالب إيران التراجع عن هذه الخطوات، ووقف تصعيدها النووي على الفور.