مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

وزير الدولة ليندنر يسافر إلى الأردن والعراق

٢٢.٠١.٢٠٢٥ - بيان صحفي

بمناسبة رحلته إلى الأردن والعراق صرح وزير الدولة ليندنر في 22 / 1 بما يلي:

بعد سقوط بشار الأسد، أصبحت هناك الآن فرصة عظيمة أمام سوريا للبدء أخيرًا في عملية انتقال سياسي شاملة واستعادة الاستقرار طويل الأمد في البلاد. وبوصفنا مجتمعاً دولياً، لا ينبغي لنا أن ندع هذه الفرصة تضيع ــ وهذا ما يتفق عليه شركاؤنا في المنطقة. 

بوصفي المنسق الخاص لوزارة الخارجية الألمانية بشأن سوريا، فالهدف المهم للغاية بالنسبة لي أن أسافر الآن إلى الأردن والعراق للتحدث مع شركائنا بشأن دعم العملية السياسية في سوريا، بل والتباحث أيضًا حول التحديات التي تنطوي عليها هذه العملية. ويبقى التهديد الذي يشكله تنظيم داعش أمرًا واقعًا. تواصل ألمانيا مشاركتها في مكافحة تنظيم داعش في إطار التحالف الدولي ضد داعش.

الأردن شريك مقرب لنا.  إن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها الأردن والالتزام الشخصي لجلالة الملك عبد الله الثاني فيما يتصل بالصراع الحالي في غزة توضح المسؤولية التي يساهم الأردن من خلالها بشكل بناء وموجه نحو الحلول في إطار المجتمع الدولي. ويوضح مؤتمر العقبة بشأن سوريا الذي استضافه الأردن هذا الأمر بوضوح أيضاً.  

واصل العراق العمل على تحقيق الاستقرار بعد صراعات الماضي، وسوف ينتخب حكومة جديدة هذا العام.  بذلت جمهورية ألمانيا الاتحادية في السنوات الأخيرة جهوداً واسعة النطاق لدعم هذا التحول باستخدام الوسائل المدنية والعسكرية على حد سواء. وفي العراق، أود أيضًا أن أطلع على التقدم الذي تم إحرازه فيما يخص عودة النازحين داخليًا إلى ديارهم، والتحقيق في جرائم داعش ووضع الأقليات، وخاصة المجتمع الأيزيدي.

معلومات إضافية

من المقرر أن يتوجه وزير الدولة ليندنر إلى الأردن والعراق في الفترة من 21 إلى 24 يناير/ كانون الثاني لإجراء محادثات سياسية، في متابعة لمحادثات وزيرة الخارجية الألمانية في مؤتمر سوريا الأخير في الرياض في 12 يناير/ كانون الثاني.  

وفي الأردن، يجري وزير الدولة ليندنر محادثات مع ممثلي الحكومة الأردنية، وكذلك مع سفراء دول أخرى، بشأن قضية الوضع الإقليمي وتأثير التطورات السياسية في سوريا. من المقرر علاوة على ذلك إجراء مناقشة مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشأن وضع وفرص اللاجئين السوريين في المنطقة.

في العراق، من المقرر إجراء محادثات مع الحكومة وممثلي إقليم كردستان العراق حول الوضع السياسي والتعاون الثنائي. وسيتم التركيز أيضًا على دعم التحول السياسي في سوريا والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. وعلى الصعيد الثنائي، يرغب العراق وألمانيا في تعميق التعاون بشكل أكبر، وخاصة في مجالات الملاحقة الجنائية لجرائم داعش، والطاقة، والمناخ.

كما سيقوم وزير الدولة ليندنر بزيارة الجنود المتمركزين في العراق ومناقشة الوضع الإنساني في سوريا والعراق وكذلك وضع حقوق الإنسان مع المنظمات غير الحكومية وممثلي المنظمات الدولية.

إلى أعلى الصفحة