نحن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة نرحب بالمبادرة العربية لخطة الإنعاش وإعادة الإعمار في غزة. توضح الخطة مسارًا واقعيًا لإعادة إعمار غزة وتَعد - إذا تم تنفيذها - بتحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة. يجب أن تستند جهود الإنعاش وإعادة الإعمار إلى إطار سياسي وأمني متين مقبول لدى كل من الإسرائيليين والفلسطينيين، والذي من شأنه أن يوفر السلام والأمن على المدى الطويل لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. ونحن واضحون في أن حماس لا ينبغي لها أن تحكم غزة، ولا أن تشكل تهديدًا لإسرائيل بعد الآن. ونحن ندعم بوضوح الدور المركزي للسلطة الفلسطينية وتنفيذ أجندتها الإصلاحية.

كما نشيد بالجهود الجادة التي تبذلها جميع الأطراف المعنية، ونقدر الإشارة المهمة التي أرسلتها الدول العربية من خلال تطوير خطة الإنعاش وإعادة الإعمار هذه بشكل مشترك. ونحن ملتزمون بالعمل مع المبادرة العربية، ومع الفلسطينيين وإسرائيل لمعالجة هذه القضايا معًا، بما في ذلك الأمن والحكم. كما نحث جميع الأطراف على الاستفادة من مزايا الخطة كنقطة بداية.