مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

أبحاث مشتركة

٠٣.٠٤.٢٠٢٠ - مقال
مختبر أبحاث بجامعة ماربوج
مختبر أبحاث بجامعة ماربوج © picture alliance/dpa

يعمل الباحثون بجد ونشاط في مختلف أنحاء العالم على تطوير مصل ضد فيروس كورونا. والخبرات الألمانية مطلوبة بشكل خاص في هذا المجال.

 

متى سيكون لدينا مصل مضاد لفيروس كوفيد-19، لمواجهة مرض الجهاز التنفسي الذي يتسبب به فيروس سارس كوفير2 الجديد الناتج عن فيروس كورونا؟ هذا السؤال يشغل العلماء والباحثين في الشركات ومراكز الأبحاث. هناك حاليا 44 مشروعا في العالم يبحثون عن المصل، بحسب منظمة الصحة العالمية  . هذا بالإضافة إلى أربعة مشروعات أخرى لم تذكرها منظمة الصحة العالمية، بينها مشروع للمركز الألماني لأبحاث العدوى) وآخر للمجلس العلمي "أوبن كورونا"، لمعهد كارولينسكا السويدي الذي تتبع له أيضا جامعة غيسن. فيما يلي نظرة إلى أهم شبكات العمل والشركات القائمة بمشاركة ألمانية:

 

· Allianz CEPI

 

تحالف المصل العالمي ( المعروف باسم تحالف من أجل ابتكارات لمواجهة الوباء) هو نتاج تحالف عدد من البلدان، بينها أستراليا وألمانيا واليابان وكندا والنرويج، بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس وصندوق "ويلكم تراست" لتمويل الأبحاث. الهدف تعزيز تمويل الأبحاث الرامية إلى التوصل إلى لقاحات ضد الأوبئة والجائحات الكبيرة، كما هي الحال حاليا مع الأمراض الناجمة عن كوفيد-19. وكان هذا التحالف قد أثبت جدواه في سابقا في أدوية جديدة للملاريا ومرض السل وأمراض النوم.

 

وتشارك ألمانيا بنسبة 13 في المائة في تحالف من أجل ابتكارات لمواجهة الوباء، كما خصصت منذ اندلاع أزمة كورونا مبلغ 140 مليون يورو، من أجل الإسراع في مشروع المصل.

 

· CureVac

 

شركة التقنية الحيوية "مصل للشفاء" كيور فاك تبحث منذ يناير/ كانون الثاني عن مصل ضد فيروس كورونا. وتحقيقاً لهذه الغاية حصلت الشركة على 8,3 مليون دولار أمريكي (حوالي 7,5 مليون يورو) من الدعم من تحالف المصل العالمي- تحالف من أجل ابتكارات لمواجهة الوباء، الذي تنتمي إليه ألمانيا أيضا. وتنوي المفوضية الأوروبية تقديم دعم لمشروع كيورفاك يصل إلى 80 مليون يورو.

 

من المحتمل أن تتمكن كيورفاك خلال بضعة أشهر من التوصل إلى مصل مناسب. "في حال تطورت الأمور إيجابيا يمكننا في بداية الصيف البدء بالتجارب السريرية"، بحسب الشريك في المشروع ومؤسس شركة ساب ديتمار هوب. ويضيف أنه بسبب الضغط الهائل يفترض إتمام الموافقات والتراخيص الرسمية بشكل أسرع من المعتاد. "سوف نكون إذا قادرين على تقديم المصل خلال الخريف".

 

ذاع صيت الشركة في منتصف مارس / آذار، عندما تحدثت التقارير عن سعي الولايات المتحدة للحصول على الحقوق الحصرية للمصل المحتمل لفيروس كورونا. .

 

· BioNTech

 

المرأة في مراكز البحث
المرأة في مراكز البحث © dpa-Zentralbild

تعمل شركة بيونتيك من مدينة ماينز بالتعاون مع عملاق صناعة الأدوية "فايزر" على إنتاج مصل، يمكن تجربته اعتبارا من أواخر أبريل/ نيسان على متطوعين في أوروبا والولايات المتحدة والصين. ولهذه الغاية اتفقت الشركة مع شريك صيني، هو فوزون فارما في مدينة شنغهاي.

 

وفي حال النجاح والحصول على الموافقة والترخيص سوف تكون فوزون فارما صاحبة حق التسويق في الصين، بينما تكون حقوق التسويق خارج جمهورية الصين الشعبية من نصيب بيونتيك. وتعتبر الشركة من الشركات التي تعمل بشكل جيد وسط الشركات الأخرى في البحث عن مصل كورونا، بسبب ما تتمتع به من تنوع واسع في مجموعة التطوير والتنمية.

 

· المركز الألماني لأبحاث العدوى

 

أيضا المركز الألماني لأبحاث العدوى يشارك في البحث مع شركاء من ميونيخ وماربورج وهامبورج من أجل التوصل إلى مصلين مختلفين ضد كوفيد-19. مصل معدل ضد فيروس سارس تتم حاليا تجربته للدراسات السريرية. هنا يستخدم بصفة أساسية المصل المستخلص من فيروس الحصبة.

 

· Qiagen

 

نجحت شركة التكنولوجيا الحيوية الهولندية "كياجن" في تطوير اختبار جزيئي على فيروس كورونا. وحسب كياجن فقد تم توسيع أحد الاختبارات المتوفرة ليشمل 21 محفزاً متنوعاً لأمراض الجهاز التنفسي، من أجل التعرف على الجينات الثنائية للفيروس الجديد. وبعد الاختبارات السريرية التي أجريت في فبراير /شباط حصل الاختبار على ترخيص الاتحاد الأوروبي، وبات بالإمكان بيعه واستخدامه في أوروبا. ومن الجدير بالذكر أن أهم المواقع الإنتاجية لشركة كياجن موجودة في مدينة هيلدن الألمانية.

 

· Bosch "بوش"

 

طورت شركة بوش اختبارا سريعا آليا بشكل كامل يمكنه إثبات الإصابة أو عدم الإصابة بفيروس كورونا خلال ساعتين ونصف فقط. ويمكن استخدام هذا الاختبار في عيادات الأطباء والمستشفيات والمختبرات والمراكز الصحية، اعتبارا من شهر أبريل/ نيسان باستخدام جهاز تحليل وقراءة من إنتاج شركة هيلثكير الشركة الفرعية التابعة لشركة بوش. "اختبار كوفيد-19 السريع من شركة بوش يساهم في الحد من سرعة انتشار الفيروس وقطع سلسلة العدوى"، حسب فولكمار دينر من معهد روبرت كوخ .

مصدر النص: deutschland.de

إلى أعلى الصفحة