مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
كيف تساعد ألمانيا أوروبا في أزمة كورونا
علاج مرضى الرعاية المركزة، واصطحاب السياح العالقين لإعادتهم إلى بلادهم، وإشارة قوية خاصة بمساعدات اقتصادية ومالية واسعة في الاتحاد الأوروبي.
تواجه أوروبا أحد أكبر تحدياتها بسبب جائحة كورونا. لا يزال هناك الآلاف من المصابين الجدد ومئات الوفيات الجديدة كل يوم. لقد أصبحت القدرة على العمل والتضامن أكثر إلحاحاً كما لم يحدث من قبل. من الواضح بالنسبة لوزير الخارجية الألمانية هايكو ماس "أن الحديث يتكرر في بداية كل أزمة عن موت أوروبا. البعض يتحدث بسبب عدم اليقين والبعض بسبب حسابات سياسية. لكن في نهاية الأمر لا يزال يقال حتى الآن: لولا أوروبا لكان الوضع أسوأ بكثير. تم اتخاذ الإجراءات الفورية الأولية في كل مكان على المستويين المحلي والوطني. وعلى متن الطائرة يقال أيضاً: "ضع قناع الانقاذ الخاص بك أولاً قبل مساعدة الركاب الآخرين." لكننا وصلنا منذ فترة طويلة إلى هذه المرحلة الثانية، حيث نساعد بعضنا البعض."
ماذا تفعل ألمانيا لكي تدعم أوروبا كلها في مكافحة الأزمة؟
إجابة قائمة على أساس من التضامن
أعلن وزير الخارجية الألمانية ماس ووزير المالية الألماني أولاف شولتز اليوم في خمس صحف أوروبية يومية عن رغبتهما في الحصول على إجابة قائمة على أساس من التضامن على امتداد أوروبا: "التضامن الأوروبي ليس طريقاً ذا اتجاه واحد، ولكنه بمثابة تأمين على الحياة لقارتنا". يدعو الوزيران تحديداً إلى مواصلة تطوير آلية الاستقرار في أوروبا واستخدامها في مكافحة كورونا من خلال مساعدة سريعة وموجهة. كما سيتم تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بسيولة مالية من خلال صندوق ضمان أوروبي شامل. عن طريق مشروع "SURE" التابع لمفوضية الاتحاد الأوروبي يمكن لأعضاء الاتحاد الأوروبي أيضاً الحصول على دعم مالي لبرامج ساعات العمل المخفضة. يجب أن يلعب النمو الاقتصادي على مستوى الاتحاد الأوروبي دوراً محورياً بعد الأزمة عند الدخول في مفاوضات بشأن ميزانية الاتحاد الأوروبي الجديدة.
علاج المرضى المتضررين بشكل خطير من إيطاليا وفرنسا وهولندا
إن رعاية مرضى العناية المركزة الذين يعانون من تبعات فيروس كورونا تضع ضغطاً هائلاً على الأنظمة الصحية في أجزاء من إيطاليا وفرنسا. لذلك يوفر عدد من الولايات الألمانية أماكن في ألمانيا لعلاج مرضى العناية المركزة. لقد تم حتى الآن نقل نحو 200 مريض من فرنسا وإيطاليا وهولندا إلى ألمانيا، وهناك التزامات بتقديم أكثر من 50 مكاناً إضافياً. هناك أيضاً منذ الأول من أبريل/نيسان فريق من الأطباء والممرضات من مستشفى جامعة يينا يعمل في مستشفى بالقرب من نابولي. إن التوزيع السريع للوازم الطبية يعتبر أمراً حيوياً. قدمت ألمانيا بالفعل في 19 مارس/ آذار 7.5 طن إمدادات إغاثة لإيطاليا، بما في ذلك أجهزة التنفس وأقنعة التخدير.
اصطحاب مواطني الاتحاد الأوروبي الناجين في رحلات العودة إلى بلادهم
تعمل الحكومة الألمانية من خلال حملة استعادة غير مسبوقة على إعادة المسافرين العالقين في جميع أنحاء العالم إلى أوطانهم. إن فكر الحكومة الألمانية ينبني في هذ الشأن أيضاً على أساس أوروبي، حيث يتم اصطحاب المواطنين الأوروبيين العالقين في جميع رحلات العودة تقريباً، ويستمر التعاون مع الاتحاد الأوروبي ودول ثالثة أخرى بشكل مكثف من أجل الاستفادة الكاملة من الإمكانات المتاحة. لقد أمكن حتى الآن اصطحاب ما لا يقل عن 3600 مواطن من دول الاتحاد الأوروبي ومواطني دول أخرى. غالبًا ما تنسق سفارات الاتحاد الأوروبي في الخارج بشكل وثيق وترتب سفر مواطنيها مع وفد الاتحاد الأوروبي المحلي. في الأيام القليلة الماضية كان وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس على اتصال وثيق بشكل خاص مع نظرائه الأوروبيين من أجل المضي قدماً في استعادة المواطنين على أساس أوروبي والاستفادة بشكل أفضل من الأماكن الخالية المتاحة.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام