مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

أسئلة وأجوبة - جائحة كورونا - ماذا يفعل الاتحاد الأوروبي؟

٠٨.٠٤.٢٠٢٠ - مقال

تفتتح مفوضية الاتحاد الأوروبي صندوق التضامن الأوروبي لمواجهة جائحة كورونا
تفتتح مفوضية الاتحاد الأوروبي صندوق التضامن الأوروبي لمواجهة جائحة كورونا © picture alliance/AP Photo/Francisco Seco

يمثل انتشار فيروس كورونا المستجد تحدياً للبلدان في جميع أنحاء العالم. الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تأثرت بشكل خاص بالأزمة. ما الذي تفعله مؤسسات الاتحاد الأوروبي للحد من انتشار الفيروس وتوفير الرعاية الطبية والحد من التبعات الاقتصادية؟ 

تفتتح مفوضية الاتحاد الأوروبي صندوق الاتحاد الأوروبي للتضامن من أجل أزمة كورونا: وهذا يساعد الدول الأعضاء الأكثر تضرراً في الحصول على دعم إضافي يصل إلى 800 مليون يورو.

  ما الذي يفعله رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي؟

يتبادل المجلس الأوروبي، أي رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، المعلومات بصفة دورية في مؤتمر يُعقد عبر تقنية الفيديو حول الوضع الحالي في أزمة كورونا. يتناول المشاركون في المؤتمر موضوع التعاون في التغلب على تحدي فيروس كورونا بالمناقشة: يأتي في المقام الأول إبطاء انتشار المرض والحد من التبعات الاقتصادية على الاتحاد الأوروبي بسبب الأزمة. إلى جانب المساعدات المعروفة فإن وجود سوق داخلية فعالة يمكن أن تتدفق فيها البضائع بحرية له أهمية كبيرة بالنسبة للجميع. هذا علاوة على أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدعم بعضها البعض من خلال تقديم المعدات اللازمة أو استقبال المرضى من الإناث والذكور.

بناء على اقتراح من المفوضية الأوروبية وافقت حكومات الدول على مبادئ توجيهية للإجراءات التي تتخذ على الحدود الداخلية لضمان حماية السكان. ومن المفترض أن يتم بذلك ضمان تزويد المصانع والمحلات التجارية بالسلع وكذا التأكد من توافر موظفين لرعاية المرضى وللرعاية الصحية.

كما أجرت المستشارة الألمانية عديداً من المحادثات الثنائية مع رؤساء الدول والحكومات الأخرى في الاتحاد الأوروبي، خاصة قبل التحول إلى استخدام الفيديو والهاتف في المحادثات بين رؤساء الدول والحكومات.


 ما هي مهمة المفوضية الأوروبية في الأزمة؟

مهم: ليس لدى المفوضية الأوروبية في مجال الصحة سوى اختصاصات محدودة. كل دولة مسئولة من حيث المبدأ عن تنظيم وتمويل الرعاية الصحية فيها.

المهمة ذات الأولوية لدى مفوضية الاتحاد الأوروبي هي دعم الدول الأعضاء في التعامل مع الأزمة ومناقشة توصيات العمل المشترك. وقد أسهمت المفوضية إسهاما كبيرا في تنسيق إجراءات الدول الأعضاء في الأزمة. هذه هي الحال مثلاً في مجالات الصحة العامة والنقل وحماية الحدود والسوق الداخلية والتجارة. وهذا بهدف تحقيق سلوك منسق ومحاربة الفيروس بأكبر قدر ممكن من الفعالية. تعمل المفوضية الأوروبية مع الشركات والدول الأعضاء لتحسين الإمدادات الطبية على مستوى أوروبا (بما في ذلك توفير الملابس الواقية).

  ما الذي يفعله الاتحاد الأوروبي في مجال التنقل؟

الحد من انتشار الفيروس:

 - ضمان دخول الأدوية والغذاء والسلع يتم من خلال ما يسمى بنقاط انتقال الخط الأخضر، وتدعو المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء لتحديد جميع النقاط الانتقالية ذات الصلة على الحدود الداخلية داخل شبكة النقل عبر أوروبا   (TEN-V-Netz) . يجب أن تكون نقاط عبور "الخط الأخضر" مفتوحة أمام جميع سيارات الشحن. بالإضافة إلى ذلك يجب ألا تستغرق مدة العبور الحدودي، بما في ذلك جميع الإجراءات والفحوص الصحية، أكثر من 15 دقيقة.
- محاولة إيجاد حلول مناسبة للمسافرين عبر الحدود.
- للحد من الانتشار العالمي للفيروس يتم تعزيز الحدود الخارجية .
- يتم حظر السفر غير الضروري إلى الاتحاد الأوروبي بشكل مؤقت.
- تريد المفوضية الأوروبية دعم الدول الأعضاء بمبادئ توجيهية متسقة فيما يتعلق بالتدابير على الحدود لحماية السكان مع ضمان توريد السلع الأساسية دون عوائق في نفس الوقت.

سياسة التأشيرات:


يمكن للدول الأعضاء منع المتقدمين للحصول على تأشيرة قصيرة ومنع حاملي التأشيرة من الدخول إلى منطقة شنجن لأسباب تتعلق بمخاطر الصحة العامة. هذا الإجراء الخاص بالصحة العامة هو أحد متطلبات الدخول وفقاً لقانون حدود شنجن وهو شرط لإصدار تأشيرة قصيرة.

المواطنون العالقون في دول أخرى:
يلتزم المجلس الأوروبي بضمان التنسيق بين سفاراته ووفود الاتحاد الأوروبي في البلدان الأخرى، إذ يتم إعادة مواطني الاتحاد الأوروبي إلى وطنهم حيثما كان ذلك ضرورياً وضمن آلية الحماية المدنية.

  ماذا يفعل الاتحاد الأوروبي في مجال البحث العلمي؟

تدعم المفوضية الأوروبية البحث العلمي في تطوير لقاح ضد الفيروس. ينبغي إتاحة هذا اللقاح لكل من يحتاج إليه. من الضروري هنا أن يتبادل العلماء المعرفة والمعلومات عبر الحدود الوطنية.

المفوضية الأوروبية تقدم دعما مالياً كبيراً:

- بالتعاون الوثيق مع قطاع الصناعة حشدت المفوضية ما يصل إلى 140 مليون يورو من الأموال العامة والخاصة. يتم دعم تطوير اللقاحات وطرق العلاج الجديدة والاختبارات التشخيصية والأنظمة الطبية لمنع زيادة انتشار فيروس كورونا. سيتم على سبيل المثال دعم 18 مشروعاً محدداً تضم 140 فريقاً بحثياً بمبلغ 48.5 مليون يورو.

- تستطيع شركة  CureVac في توبينجن التي تطور لقاح للفيروس الحصول على ما يصل إلى 80 مليون يورو كدعم تطوير وتصنيع لقاح ضد فيروس كورونا في أوروبا.

في 17 مارس /آذار شكلت المفوضية الأوروبية فريقاً من الخبراء في كوفيد 19.  من المنتظر أن يقوم علماء الأوبئة والفيروسات من مختلف دول الاتحاد الأوروبي بوضع مباديء إرشادية للاتحاد الأوروبي لإدارة المخاطر على أساس علمي وتتيح الفرصة لاتباع منهج منظم. لوتر فيلر رئيس معهد روبرت كوخ، وكريستيان دروستين رئيس معهد علم الفيروسات في شاريتيه في برلين يمثلان ألمانيا في هذا المجلس الاستشاري.

 ماذا يفعل الاتحاد الأوروبي في مجال الاقتصاد؟

الحكومة الألمانية على اتصال مستمر مع المفوضية الأوروبية وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من أجل تنسيق الإجراءات المتعلقة بالاقتصاد.

إجراءات فورية:

    من خلال "مبادرة الاستثمار لمعالجة أزمة كورونا" ، تقدم المفوضية الأوروبية تمويل يبلغ قدره 37 مليار يورو كمساعدات للسيولة للمناطق في إطار الصندوق الهيكلي للاتحاد الأوروبي.

   هناك أيضا مجموعة من الإجراءات من بنك الاستثمار الأوروبي، يتم تقديم تمويل يصل إلى 40 مليار يورو.

   تطبق مفوضية الاتحاد الأوروبي قواعد ميزانية الاتحاد الأوروبي بمرونة حتى تتمكن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من تحمل النفقات اللازمة لمكافحة الأزمة.

   تفتتح مفوضية الاتحاد الأوروبي صندوق التضامن الأوروبي لمواجهة أزمة كورونا. وهذا سيمنح الدول الأعضاء الأكثر تضرراً إمكانية الوصول إلى دعم إضافي يصل إلى 800 مليون يورو. يمكن الآن استخدام صندوق التضامن الأوروبي ليس فقط في حالة الكوارث الطبيعية، ولكن أيضاً في حالة الطوارئ الصحية العامة.

   أدخلت مفوضية الاتحاد الأوروبي إطاراً مؤقتاً لمساعدة الدول، مما يسهل على الدول الأعضاء دعم الشركات بمنح وقروض وضمانات.

   أعلنت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية أيضا أنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة التحديات والنتائج الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا.

    أطلق البنك المركزي الأوروبي برنامج الشراء الطارئ في ظل الجائحة (PEPP) بأكثر من 750 مليار يورو لمكافحة العواقب الاقتصادية لوباء كورونا.

- تعتزم مفوضية الاتحاد الأوروبي تقديم 100 مليار يورو بموجب آلية التضامن المؤقت SURE لمساعدة العمال والشركات. وينبغي الآن أن يوافق المجلس على اقتراح اللجنة في الوقت المناسب.

مصدر النص: الحكومة الألمانية
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة