مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

العودة إلى أوروبا المفتوحة: وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس يتحدث مع ممثلي الدول السياحية في الاتحاد الأوروبي

١٨.٠٥.٢٠٢٠ - مقال
وزير الخارجية هايكو ماس في مؤتمر صحفي حول السياحة في أوروبا
وزير الخارجية هايكو ماس في مؤتمر صحفي حول السياحة في أوروبا © Thomas Imo/photothek.net

اتفق وزراء خارجية أهم 10 دول أوروبية يقصدها السائحون الألمان في 18 مايو/ أيار على نهج منسق وتدريجي.

لا تزال جائحة كورونا تسيطر على العالم، وفي الوقت نفسه ينخفض عدد الحالات في أوروبا، كما فُتحت أولى الحدود مرة أخرى. التقى وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس نظيره في لوكسمبورج يوم السبت الموافق 16 مايو/ آيار على الجسر الواقع على الحدود بين ألمانيا ولوكسمبورج بالقرب من مدينة شنجن للإعلان المشترك عن إنهاء تدابير المراقبة بين البلدين.


وتُعد هذه هي الخطوة الأولى التي يجب أن يتبعها كثيرون. الأمر الأساسي هنا هو: متى يمكن للأشخاص في الاتحاد الأوروبي السفر مرة أخرى، وكيف ستبدو السياحة هذا الصيف؟


السياحة في الاتحاد الأوروبي: ممكنة، ولكن مع بعض القيود


بعد التشاور مع اتحاد شركات السياحة الألمانية في الصباح تشاور وزير الخارجية الألمانية بعد ذلك مع نظرائه من إيطاليا وإسبانيا والنمسا ومالطا والبرتغال وسلوفينيا واليونان وبلغاريا وكرواتيا وقبرص:


لقد نسقنا معاً كيف يمكننا تحقيق استعادة تدريجية ومنسقة لحرية الحركة في أوروبا، لأن ذلك شرط ضروري لرفع تحذيرات السفر والعودة الخاضعة للرقابة إلى السياحة الأوروبية.


أساس المشاورات هو حزمة السياحة المقدمة من مفوضية الاتحاد الأوروبي. التقط هايكو ماس ونظراؤه الكرة لتنفيذ الحزمة وتحديد خطوات الانفتاح الذي طال انتظاره بمزيد من التفاصيل. كان التركيز اليوم على وجه التحديد على كيفية عودة حركة المرور عبر الحدود إلى طبيعتها، وإلغاء التزامات الحجر الصحي وكذلك على موضوع معايير السلامة والنظافة في المناطق السياحية. الهدف: اعتبارًا من 15 يونيو/ تموز سيتم استبدال تحذير السفر حول العالم الصادر عن وزارة الخارجية الألمانية بنصائح سفر متباينة. ولكن من الواضح أيضًا أنه ستكون هناك قيود في كل مكان ولن تكون هناك فترة عطلة أوروبية "عادية" هذا العام."


التوازن بين التنسيق الوثيق والمرونة اعتمادًا على تطورات العدوى


هناك شيء واحد واضح: يعتمد عديد من البلدان في أوروبا بشكل كبير على السياحة الصيفية - خاصة على المسافرين الألمان. وهذا هو السبب في أن هذه البلدان تريد حلولاً سريعة.


وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس:


لا نريد تسابق أوروبي على السائحين، وإنما اتباع نهج منسق وشفاف يمكن فهمه ونقل تجربته في النهاية للجميع في أوروبا.


تتحمل ألمانيا، بوصفها "بطل العالم في السفر"، مسئولية خاصة عن ذلك. في الوقت نفسه تقوم عملية العدوى بالدور الرئيس من أجل إعادة فتح أبواب أوروبا، ويمكن هنا أن توجد اختلافات قد تكون هائلة على المستوى الوطني والإقليمي. لذلك من المحتمل وجود اختلافات. لذا فإن الأمر يتعلق بالتواصل بشأن القواعد المشتركة، وليس حول الحرية الكاملة للسفر دفعة واحدة. لن يكون هناك في الوقت الحالي عودة سريعة إلى "العمل كالمعتاد" في جميع المجالات.


ترغب ألمانيا وأهم البلدان المستهدفة في جعل عطلة الصيف الأوروبية ممكنة - ولكن في ظل ظروف مسئولة. يجب أن تكون محسوبة، وبأسعار معقولة، وقبل كل شيء آمنة. اتخذت الدول خطوة مهمة هناك اليوم. سيقوم وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في 20 مايو / أيار بتنسيق الجزء الثاني من حوار الجيران بشأن هذه القضية مع دول الجوار المباشر لألمانيا.


مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

إلى أعلى الصفحة