مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في إيطاليا: بداية جديدة راسخة القوة لأوروبا

٢٢.٠٦.٢٠٢٠ - مقال


وزيرا الخارجية هايكو ماس ودي مايو من أمام فيلا ماداما بيت ضيافة الحكومة الإيطالية
وزيرا الخارجية هايكو ماس ودي مايو من أمام "فيلا ماداما" بيت ضيافة الحكومة الإيطالية © Janine Schmitz/photothek.net

أشاد وزير الخارجية الألمانية في أثناء زيارته لإيطاليا بالإنجازات التي تحققت في مكافحة فيروس كورونا - وأكد على أهمية إعادة البناء الاقتصادي والاجتماعي في أوروبا قبل بدء رئاسة ألمانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي.

 

إن ما كان يبدو غير وارد منذ ثلاثة أشهر بات الآن ممكناً من جديد: يلبي هايكو ماس دعوة نظيره لويجي دي مايو لزيارة روما. إن وزيري الخارجية على اتصال وثيق، حيث كانت آخر زيارة للويجي دي مايو شخصيا إلى برلين في 5 يونيو/ حزيران. تؤكد زيارة روما مرة أخرى أن إيطاليا وألمانيا تتعاونان في إعادة الإعمار الاقتصادي والاجتماعي لأوروبا، وذلك من أجل مزيد من الصياغة القوية جيوسياسياً والانخراط في عملية إيريني لفرض حظر الأسلحة في ليبيا.

 

معاً لمكافحة كورونا: زيارة لدى الأطباء والباحثين الإيطاليين

منيت إيطاليا بالجائحة في وقت مبكر جد وبشكل قوي. يلتقي هيكو ماس خلال زيارته الأطباء والباحثين والممرضين في "معهد سبالانزاني". كان المعهد يعمل في بؤرة الوباء، خاصة في الأسابيع الأولى بعد تفشي المرض. لقد أنقذت الإنجازات المثيرة للإعجاب للعاملات والعاملين في المعهد كثيراً من الأرواح - في إيطاليا وفي أوروبا أيضاً. عملت ألمانيا وإيطاليا معاً عن كثب وتضامنا في الأسابيع الأسوأ لأزمة كورونا: سواء فيما يتعلق بتوصيل المساعدات أو علاج مرضى العناية المركزة الذين تم نقلهم جواً من إيطاليا إلى ألمانيا.

 

رئاسة ألمانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي: بداية جديدة وإجادة في أوروبا

راية الاتحاد الأوروربي
راية الاتحاد الأوروربي © EU

من الواضح بالنسبة لهايكو ماس أنه يجب على أوروبا الآن أن تعمل سريعاً على صياغة بداية جديدة قوية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي. هذه هي أيضا الأولوية القصوى لرئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي الألمانية، التي تبدأ في 1 يوليو / تموز تحت شعار "معا. نجعل أوروبا قوية مجددا". يتفق كل من ماس ودي مايو على أن الخطوات الشجاعة والتضامنية ضرورية الآن حتى يتمكن الاتحاد الأوروبي من التعافي من تبعات الوباء والتطلع إلى الوحدة مستقبلا. ينبغي ألا نترك أي دولة تتخلف عن الركب. حتى لو لم يصل الشركاء الأوروبيون إلى هدف المفاوضات بعد، فربما تكون الرغبة في التغيير كبيرة بشكل لم يحدث من قبل إلا قليلاً. لذلك تريد ألمانيا العمل من أجل التوصل إلى حل وسط في الأسابيع الأولى لرئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، وهذا يعود بالنفع على الجميع في نهاية المطاف.

عملية إيريني: مفتاح السلام في ليبيا

مناهضة تجارة السلاح
مناهضة تجارة السلاح © dpa

يجب أن تصبح أوروبا قوية على الصعيد الداخلي والخارجي. مفتاح هذا هو تعزيز استقلالية السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي والقدرة على صياغة جيوسياسية قوية. لا يمكن للدول الأعضاء أن تعمل سوياً إلا معاً ويمكنها المساهمة بشكل أكبر في حل النزاعات. ويؤكد وزير الخارجية الألمانية ماس على هذا المرتكز الذي توليه رئاسة ألمانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي من خلال زيارة مقر عملية إيريني، التي تراقب حظر توريد الأسلحة في ليبيا وتعتبر أساسية لعملية برلين وفي جهود الاستقرار المحلي. ويؤكد ماس مع نظيره لويجي دي مايو أن أوروبا مستعدة لتحمل المسئولية دولياً.

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة