لا يجوز تفويت هذه الفرصة. على حماس أن تنتهزها. وأدعو جميع من يستطيعون التأثير على حماس بإلحاح إلى القيام بذلك الآن.
كما أشكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته على التزامه الكبير بإنهاء الحرب. إن رغبة الرئيس ترامب في تولي رئاسة "مجلس السلام" تظهر مدى جديته. كما أشكر الدول العربية في المنطقة وسائر الدول الإسلامية الأخرى التي تتحمل المسؤولية، وتسعى بما لديها من موارد ودعم عملي من أجل إتاحة إحلال السلام في غزة.

إن الحكومة الألمانية مستعدة لدعم الخطة بشكل ملموس. لقد رافقنا المفاوضات منذ البداية عبر العديد من المحادثات. ويجمعنا مع شركائنا الأميركيين والعرب والأوروبيين هدف مشترك: الأمن الدائم لدولة إسرائيل اليهودية، وآفاق سياسية للفلسطينيات والفلسطينيين.

يوم الثلاثاء المقبل تصادف الذكرى الثانية للهجوم الإرهابي المروّع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول. سنحيي ذكرى الضحايا الذين قُتلوا. أما الرهائن الذين ما زالوا في قبضة حماس، فقد يكونون أحراراً في ذلك اليوم إذا تحلّى جميع الأطراف الآن بالشجاعة لاتخاذ الخطوة الحاسمة الأخيرة.

يمكن أن يمهّد هذا الاتفاق الطريق لعملية مصالحة أوسع في الشرق الأوسط. يجب اغتنام هذه الفرصة.
سأسافر في عطلة نهاية الأسبوع القادمة إلى المنطقة للمساهمة في العمل على تحقيق هذا الهدف."