مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
20 فبراير/ شباط – اقتصاد السوق الاجتماعي
كيف يمكن تحقيق الرخاء والعدالة الاجتماعية معاً؟ هذا السؤال يطرح نفسه في اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، وطرح نفسه أيضاً في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
اختير النموذج الاقتصادي "لاقتصاد السوق الاجتماعي" المطبق في ألمانيا الغربية كبديل للاقتصاد الذي يوجه من جانب الدولة. ولكنه في الوقت نفسه يحتوي على عديد من العناصر الاجتماعية. يُعتبر لودفيج إيرهارد، أول وزير اقتصاد (1949 إلى 1963) تحت رئاسة المستشار كونراد أنداور، مؤسس هذا التصور.
كان الهدف هو الاستفادة من مزايا اقتصاد السوق الحر، مثل حرية اختيار الوظائف، والتسعير الحر، ومجموعة كبيرة من السلع بأسعار زهيدة، والحد في الوقت نفسه من عيوب مثل البطالة أو الاحتكار. لهذا السبب تتدخل الدولة إلى حد ما في تنظيم السوق وتحمي مواطنيها من المرض والبطالة من خلال شبكة من الضمانات الاجتماعية.
على الرغم من نجاح اقتصاد السوق الاجتماعي فإنه يجب أن يتم تكييفه باستمرار مع تحديات مثل العولمة والرقمنة والتغير المناخي والشيخوخة والهجرة.
مصدر النص: المركز الألماني للإعلام