مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
العمل يبدأ الآن ـ هاكاثون نحن ضد الفيروس
عشرون مشروعًا رقميًا من شأنها المساعدة في معالجة بعض آثار جائحة كورونا. تم تكريم الفائزين في هاكاثون الحكومةالألمانية مساء يوم الاثنين الموافق 30 مارس/ آذار. شارك أكثر من 20 ألف مستخدم. الشعار: "نحن ضد الفيروس" هاشتاج "نحن ضد الفيروس".
الأرقام وحدها مذهلة: شارك أكثر من 20 ألف مستخدم في 1500 مشروع رقمي في هاكاثون الحكومة الألمانية - تحت هاشتاج "نحن ضد الفيروس" هاشتاج نحن ضد الفيروس. تم تصميم التطبيقات للمساعدة في الحد من آثار جائحة فيروس كورونا، لأن أفضل المشاريع سيتم دعمها للاستخدام في الممارسة العملية. ترى دوروثي بير، وزيرة الدولة للرقمنة والمسئولة عن مشروع الهاكاثون أن اقتراحات الحلول الكثيرة توفر أيضًا فرصًا لسياسة جديدة.
أفضل عشرين ضد الكورونا
تتعامل الأفكار العشرون، التي تم تكريمها والتي عُرضت مساء يوم الاثنين، مع مختلف المجالات، مثل مشروعا "الاختبار الآمن" و "غرفة الانتظار الرقمية"، اللذان يهدفان إلى تحسين عملية منح المواعيد مع الأطباء الاستشاريين. أما مشروع "مباراة العلاج "ريميدي ماتش" فيتعلق بتحكم أفضل في العرض والطلب على الأجهزة الطبية، و"برينت لايف4" يتعلق بتحسين عروض الطباعة ثلاثية الأبعاد.
كما تعالج مشاريع هاكاثون الحائزة على الجوائز تحديات التواصل في الأزمات. وبهذا تريد "كوروناف" تخفيف العبء عن الخطوط الساخنة للطوارئ، بينما يهدف "آي آر آي إس." إلى تحسين التبادل بين السلطات والعاملين في المجال الطبي. في حين يهدف مشروع "ديا لوج" إلى تحسين التواصل بين السلطات وعامة الناس، حيث تختلف كمية ونوعية المعلومات بشكل كبير وخاصة في أوقات الأزمات، يهدف مشروع "إيدا" إلى ترسيخ الاتصالات بين الألمان في الخارج والبعثات القنصلية لجمهورية ألمانيا الاتحادية وتنميتها.
أفكار للاقتصاد والإدارة
كما بحث الهاكاثون عن حلول لتحديات الإدارة. من خلال "الاتصال ضد كورونا" يتم إرسال الرسائل الصوتية إلى الخارج. يصدر جوازات السفر لعبور الحدود بسرعة ويساعد "يو: دو" في طلب الحصول على إعانة البطالة.
تناول المشاركون في الهاكاثون العديد من الأفكار للاقتصاد. تقدم "كوليفيري" خدمات التوصيل لما يسمى بالمجموعات المعرضة للخطر. وقد عالجت نفس الموضوع أيضا مشاريع "ماخبارشافت" و"سمال بزنيس هيرو" و"فير فرويين أونز". تضمن "أوبن لوجيستيكس" وجود سلاسل التوريد العاملة، بينما تدعم "نحن نحب السيولة" الشركات في التقدم بطلب للحصول على تمويل. ويمكن للباحثين عن العمل التواصل مع شركات مختلفة عبر "ڇاي".
زيارة بيت المسنين عن طريق الفيديو
في الأوقات التي لا يوجد فيها اتصال شخصي مباشر يمكن أن تكون العائلات والأقارب والأصدقاء قادرين على زيارة أحبائهم في بيوت المسنين من خلال "زيارة عن طريق الفيديو". وبالمثل، تريد "مجتمعي الرفمي" جمع المؤمنين من جميع الطوائف مع المنتمين لعقائدهم في أماكن سكنهم وما وراءها.
لضمان تنفيذ الأفكار بأكبر قدر ممكن من الفعالية جرت عملية اختيار على ثلاثة مراحل في الأيام القليلة الماضية. بعد تصويت عام أعطى فيه مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي آراءهم حول الأفكار قامت لجنة تحكيم تضم أكثر من 600 متطوع بفحص الاختيارات. وقد تم تقديم ما قاموا باختياره إلى لجنة تحكيم تضم 48 عضوا من خبراء من مجالات الصحة والإدارة والتغذية والرعاية والاقتصاد الذين اختاروا 20 مشروعا فائزا.
هكذا سيستمر الأمر
حتى يمكن تنفيذ المشاريع على أرض الواقع سيتبع في الأسابيع القليلة المقبلة برنامج متعدد المراحل. أولاً، سيتم اختبار مدى إمكانية تنفيذ تلك الأفكار. وسيتم وضع المطورين ذوي الخبرة من مجال المشاريع الناشئة إلى جانب المشاريع كموجهين. وبالطبع يجب تمويل المبادرات أيضًا. بالإضافة إلى دعوات التمويل الجماعي ستوفر الحكومة الألمانية الموارد المالية، بحسب ما أكدت وزيرة الدولة بير. وقالت بير "نحن سعداء أيضًا بالشراكة مع المشاريع الواعدة"، كما وافقت أيضًا على الترويج للأفكار لدى الشركاء في الاتحاد الأوروبي.
مصدر النص: الحكومة الألمانية
مصدر النص: الحكومة الألمانية