مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
أوروبا تتعاون في مواجهة كوفيد 19 : وزير الخارجية الألمانية ماس يتبادل المشاورات في نطاق الاتحاد الأوروبي
التعاون في تنسيق رحلات الاستعادة ودعم غرب البلقان وفي مكافحة المعلومات المضللة: الاتحاد الأوروبي يرسل إشارة دليل على التماسك-
تواجه أوروبا تحديات قصوى في أزمة كورونا. من أجل التنسيق بشكل أوثق تعقد اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على نحو أكثر انتظاماً، مثلما في عقد مؤتمر عبر تقنية الفيديو. في البداية قال وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس ما يلي:
منذ نشأته خاض الاتحاد الأوروبي عديداً من الاختبارات الصعبة – واجتازها وهو أكثر قوة. أرى إشارات عديدة بأننا، كاتحاد أوروبي، تعاملنا الآن مع مكافحة الفيروس باعتباره نضالنا المشترك، حيث قررنا في وقت قصير جداً اتخاذ تدابير مالية أكثر ضخامة مما حدث حتى في الأزمة المالية.
تنسيق أوثق فيما يتعلق برحلات الاستعادة
اتفقت دول الاتحاد الأوروبي حول تعاون أكثر قوة فيما يتعلق برحلات الاستعادة بسبب فيروس كورونا، ووصل ذلك إلى أنه تم قدر الإمكان اصطحاب مواطنات ومواطني الاتحاد الأوروبي من بلدان أخرى، وتمت بهذا الشكل الاستفادة من إمكانات الرحلات المتاحة على أفضل وجه. تسجل ألمانيا رحلاتها في نظام موضوع من قبل الاتحاد الأوروبي وقد أعادت بالفعل أكثر من 3000 شخص من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى كجزء من برنامج الاستعادة، وتمكن عديد من الألمان أيضاً من اللحاق برحلات جوية تابعة لشركاء آخرين في الاتحاد الأوروبي. وقد وصل أكثر من 190 ألف شخص إلى ألمانيا بأمان منذ بداية البرنامج.
غرب البلقان
كيف يمكن للاتحاد الأوروبي ككل المساعدة في محاربة كوفيد 19 في الدول المجاورة بشكل مباشر؟ يعتزم الاتحاد الأوروبي في غرب البلقان على وجه الخصوص دعم الأنظمة الصحية الأكثر ضعفاً من أجل احتواء الفيروس. ورحب وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس بتعيين ميروسلاف لايتشاك ممثلا خاصا لحوار التطبيع بين بلجراد وبريشتينا والمهام الإقليمية الأخرى في غرب البلقان. يرسل الاتحاد الأوروبي إشارة قوية لإحياء المحادثات الأخيرة المتوقفة بين صربيا وكوسوفو.
مكافحة المعلومات الخاطئة معًا
فيروس كورونا كمسرع للأخبار المزيفة: لقد زاد عدد المعلومات المضللة الموجّهة القادمة من دول ثالثة بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية فيما يتعلق بكوفيد 19، والتي غالبًا ما يتم توجيهها ضد الاتحاد الأوروبي. يتفق هايكو ماس ونظرائه على أنهم: يريدون مكافحة المعلومات الخاطئة الموجهة بقوة أكبر ويريدون أن تعمل سلطاتهم الوطنية بشكل أوثق مع وحدة الشئون الخارجية للتواصل الاستراتيجي. لأن التعامل الشفاف مع الحقائق أمر أساسي للثقة بين السكان.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام