مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
الصومال: العمل من أجل النازحين الداخليين
هناك أكثر من 50 مليون نازح داخليًا حول العالم: أي الأشخاص الذين يفرون في داخل بلادهم. تدعم وزارة الخارجية الألمانية النازحين والمجتمعات المضيفة في الصومال، كما تعمل على تحسين الرعاية الصحية هناك.
الصومال: 2.7 مليون نازح
يوجد في الصومال 2.7 مليون شخص نازح داخليًا، أي الأشخاص الذين يفرون في داخل حدود وطنهم. وأسباب ذلك هي الجفاف والفيضانات والصراعات العنيفة والإرهاب والنزوح القسري. في معظم الأحيان يلتمس المتضررون الحماية في المناطق الحضرية وبالتالي يزيدون من الضغط على الهياكل الضعيفة بالفعل في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي.
تعزيز الرعاية الصحية المحلية
تدعم وزارة الخارجية الألمانية النازحين والمجتمعات المضيفة بالمساعدات الإنسانية وإجراءات تحقيق الاستقرار وهي ملتزمة أيضًا بتحسين رعاية النازحين داخليًا على المستوى الدولي. قدمت ألمانيا في عام 2019 مبلغ 76 مليون يورو للمساعدات الإنسانية من أجل صومال.
في هذا السياق، ومن بين أمور أخرى، يتم تمويل عمل منظمة "أكشــن ميديــور" غير الحكومية. والهدف هو إتاحة الرعاية الصحية في مقديشو مع التركيز على صحة الأم والطفل. يتم تحقيقا لهذه الغاية دعم مستشفى ومنشأة صحية وعيادة متنقلة من خلال توفير العاملين في مجال الصحة المجتمعية.
50.8 مليون نازح داخلي في جميع أنحاء العالم
يوجد ما يقرب من 50.8 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يفرون داخل حدود وطنهم من الصراع أو العنف أو الكوارث الطبيعية. وهذا يجعل النازحين داخليا من أكبر مجموعات الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية، ومعظمهم، 45.7 مليون شخص، هم ضحايا الحروب والعنف، في حين يفر 5.1 مليون من الكوارث الطبيعية. تضمن "التقرير السنوي عن النزوح الداخلي لمركز رصد النزوح الداخلي(IDMC) " المنشور حديثًا، والذي أعده مركز مراقبة النزوح الداخلي بدعم ألماني، الأرقام الحالية.
المساعدة الإنسانية للنازحين داخليا: تحد خاص أمام المساعدين
تقع مسئولية حماية ورعاية النازحين داخلياً على عاتق حكومة البلد الذي يقوم مواطنوه بالنزوح. تحدد مبادئ الإرشادات التوجيهية للأمم المتحدة بشأن النزوح الداخلي، التي نُشرت في عام 1998، كيفية حماية النازحين داخليًا مع احترام حقوق الإنسان الأساسية. في الحالات التي لا تقوم فيها الحكومة المسئولة برعاية النازحين في بلادهم، على سبيل المثال لأن النزوح له دوافع سياسية أو لأن أنظمة الدولة مثقلة، يتم تفعيل المساعدات الإنسانية.
ليس من السهل دائمًا تقديم المساعدة الإنسانية للنازحين داخليًا، لأن النزوح عادة ما يكون حساسًا من الناحية السياسية وغالبًا ما يكون النازحون قريبين من مناطق الأعمال القتالية. بالإضافة إلى ذلك غالباً ما يكون الأشخاص المشردون داخلياً من الأقليات الأكثر عرضة لخطر التشريد القسري.
مجموعة واسعة من الشركاء في المساعدة الإنسانية
تعمل وزارة الخارجية الألمانية مع مجموعة واسعة من الشركاء من أجل مساعدة النازحين. ويشمل ذلك المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وكذلك المنظمات الإنسانية غير الحكومية الألمانية والدولية. تدعم ألمانيا المنظمات غير الحكومية الوطنية من خلال الصناديق الإنسانية المحلية.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام