فيما يتعلق بالتصعيد الأخير في قطاع غزة وفي المنطقة المحيطة به صرح وزير الخارجية هايكو ماس يوم 6 مايو/أيار بما يلي:

"إن صواريخ حماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إرهاب بشع ضد السكان المدنيين، ونحن ندين ذلك بشدة.

لقد شعرنا بالارتياح عندما دخل في هذه الليلة وبفضل جهود الوساطة التي بذلتها مصر والأمم المتحدة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. ونحن نعوّل على أنه سيتم الالتزام به بصورة فورية.

من الواضح تماماً أن الهجمات الصاروخية من غزة على المدنيين الإسرائيليين غير مقبولة ولا تحل أي مشاكل. نشاطر جميع ضحايا التصعيد الأخير في إسرائيل وكذلك في غزة وأقاربهم مشاعرهم. ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل.

يمكن أن تكون الهدنة التي تم التوصل إليها أساسًا لتهدئة الوضع بشكل دائم. الخطوة الأولى المهمة في ذلك هي تنفيذ بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نهاية مارس/آذار. نحث كلا الجانبين على الوفاء بتلك الالتزامات. ويشمل ذلك ضمانات أمنية موثوق بها لإسرائيل وإجراءات ملموسة لتحسين الظروف المعيشية في قطاع غزة.

كما يجب أيضا: أن يشتمل التحسن المستدام في الوضع على توافق داخلي بين الفلسطينيين وكذلك على عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة.

الحكومة الألمانية مستعدة لدعم جميع المبادرات التي تمنع عودة النزاعات التي تفتك بحياة البشر. يجب دمج تلك المبادرات في الجهود المبذولة لتحقيق حل الدولتين؛ بهذه الطريقة فقط يمكن ضمان تحقيق سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط ".

مصدر النص:  وزارة الخارجية الألمانية