إن هجوم إسرائيل على الدوحة لا ينتهك السيادة الإقليمية لقطر فحسب، بل يُعرّض كافة جهودنا من أجل إطلاق سراح الرهائن للخطر. هذه الضربة غير مقبولة.

أشعر بقلق بالغ على حياة وسلامة الرهائن المحتجزين لدى حماس، بمن فيهم أيضٍا من مواطنين ألمان. وقد أعربتُ عن ذلك لنظيري الإسرائيلي، جدعون ساعر، في اتصال هاتفي. 

تلعب قطر دورًا محوريًا في الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

لقد أعربتُ عن تضامني وشكري وتقديري لزميلي القطري، الشيخ محمد، على هذه الجهود.  

أدعو بشدة إلى بذل كل ما هو ممكن الآن لضمان التوصل إلى وقف إطلاق نار نهائي، وعودة الرهائن إلى عائلاتهم.  

يبقى الأمر واضحًا: على حماس أن تُلقي سلاحها وتتخلى عن إرهابها ضد دولة إسرائيل. التصعيد الحالي هو أيضًا نتيجة للهجوم الإرهابي الشنيع الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.