مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
"المعاناة في صمت": الأزمات الإنسانية المنسية في بؤرة الاهتمام
كثير من الأزمات الإنسانية ليست في بؤرة الاهتمام العام، الأمر الذي أدى إلى غياب المساعدات والتمويل في كثير من الأحيان. تعرض منظمة الإغاثة CARE تقريراً بعنوان "المعاناة في صمت" أمام وزارة الخارجية الألمانية. يهتم التقرير بإبراز هذه الأزمات.
الأزمات المنسية: قليل من الاهتمام في وسائل الإعلام
الأزمات الإنسانية الكبيرة تتمكن من الظهور في الأخبار بشكل منتظم. يتم بشكل يومي تقريباً نشر أخبار عن الوضع في سوريا واليمن. وتلعب الكوارث الطبيعية الكبرى أيضاً دوراً، وكان آخرها الإعصار في موزمبيق. ولكن هناك أيضاً أزمات تحدث خارج الوعي العام، وهي ما تسمى بالأزمات المنسية. غالباً ما يرتبط انقطاع التغطية الصحفية لهذه الأزمات بغياب تمويل المساعدات الإنسانية أو قلته الشديدة. يرجع سبب هذه الأزمات غالباً إلى نزاعات طويلة الأمد أو كوارث طبيعية متكررة أو تغيرات مناخية تزحف ببطء.
تقرير حول "المعاناة في صمت"
من خلال تقريرها حول "المعاناة في صمت" تعمل منظمة الإغاثة CARE كل عام على إبراز الأزمات الإنسانية التي نالت أقل اهتمام من وسائل الإعلام في العام السابق. سواء أكان الجوع في مدغشقر وزامبيا، والنزوح في جمهورية أفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو، والعنف ضد النساء والفتيات في بوروندي أو عدم الحصول على مياه شرب نقية في كوريا الشمالية: هذا ليس سوى عدد قليل من الأزمات المنسية التي عرَّفت بها منظمة كير لعام 2019. سيتم عرض التقرير الحالي في وزارة الخارجية الألمانية في 28 يناير/ كانون الثاني 2020.
والهدف من ذلك هو لفت انتباه مزيد من الناس إلى الأزمات الإنسانية المنسية حتى يمكن حشد المساعدة للأشخاص المتضررين.
يقدم التقرير الحالي حلولاً لوضع الأزمات في محور الوعي العام. ويشمل ذلك، من بين أمور أخرى، مشاركة أكبر من جانب السياسة والإعلام ومنظمات الإغاثة والمجتمع المدني.
وزارة الخارجية الألمانية تدعم في مجال الأزمات المنسية
قدمت وزارة الخارجية الألمانية في عام 2019 دعماً في صورة مساعدات إنسانية فيما يتعلق بالأزمات المنسية بلغ 175 مليون يورو. تعتمد وزارة الخارجية الألمانية عند اختيار الأزمات التي تقدم الدعم لمواجهتها على مؤشر الأزمات المنسية في الاتحاد الأوروبي. هذا إضافة إلى أن الحكومة الألمانية تضع هذا الموضوع بانتظام على جدول أعمال هيئات الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين من أجل حشد مزيد من الأموال للأشخاص المتضررين في تلك المناطق.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية