مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
تمديد مهمات القوات المسلحة الألمانية في أفغانستان والبحر المتوسط
ستستمر ألمانيا في المشاركة في عمليات "دعم القرار" في أفغانستان وفي عملية "الحارس البحري" (Sea Guardian في البحر الأبيض المتوسط عن طريق إسهام القوات المسلحة الألمانية. قررت الحكومة الألمانية في جلسة مجلس الوزراء في 19 فبراير/شباط 2020 تمديد المهمتين لمدة عام واحد لكل منهما. لا يزال يتعين على البرلمان الألماني (البوندستاج) الموافقة على القرار.
ما هو الهدف من المهمة في أفغانستان؟
تم تصميم مهمة الدعم الحازم في أفغانستان لتدريب قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية وإسداء المشورة والدعم لها. المواقع الرئيسة هي مزار الشريف و قندوز. تبقى أهداف الحكومة الألمانية في أفغانستان دون تغيير: الأمن وحقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. مع وضع هذه الأهداف في الاعتبار تم تمديد ولاية المهمة من قبل الحكومة الألمانية لمدة عام واحد.
كيف يتم حل النزاع في البلاد؟
يمثل بدء مفاوضات السلام الشاملة بين الأفغان الهدف الأساسي للأنشطة السياسية للحكومة الألمانية على المدى القصير. يجب أن تدعم هذه المفاوضات أكبرعدد ممكن من الفئات الاجتماعية في أفغانستان، وخاصة النساء. يجب عليهم الحفاظ على ما حققوه في السنوات الأخيرة والبناء عليه.
الطريق إلى حل النزاع السياسي ليس قصيرًا ومستقيمًا، ولا يزال يتطلب دعمًا مكثفًا وموثوقًا. يتلقى عمل ألمانيا في المنطقة الشمالية، بوصفها دولة إطارية، دعما من 21 دولة.
يجب أن تتعلم قوات الدفاع والأمن الأفغانية تولي المزيد والمزيد من المهام على مسؤوليتها الخاصة. هذا هو الشرط المسبق لعملية السلام بين الأفغان واستمرار البناء المدني والتعاون الإنمائي.
ما هي أهداف المهمة في البحر المتوسط؟
بالنظر إلى الأهمية الكبيرة لطرق النقل والإمداد البحري ، فإن الأمن في البحر المتوسط له أهمية مركزية بالنسبة لحلف الناتو وأعضائه. تساعد عملية "الحارس البحري"Sea Guardian التي يقودها حلف الناتو في مكافحة الإرهاب وتهريب الأسلحة من خلال المراقبة عبر البحر وتبادل تقارير عن الأوضاع. وهذا يفيد جميع سكان منطقة البحر المتوسط والمستخدمين له. سيكون ذلك ممكنًا على أساس قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمعاهدات الدولية متعددة الأطراف.
كيف تعمل عملية "الحارس البحري" (Sea Guardian) ؟
هذه العملية لديها إمكانية السيطرة وتفتيش السفن المشتبه في ارتباطها بالمنظمات الإرهابية في البحر المتوسط. كما تقوم العملية أيضًا بدور تنظيمي وقائي نظرًا لتقديمها خدمات الطوارئ.
تمكنت العملية في عام 2019 من تحديد هوية أكثر من 10000 سفينة، حيث تم السيطرة على 17 منها في إطار "Maritime Situation Awareness Approaches"، كما تم تفتيش ثلاثة منها في البحر.
من يشارك أيضًا في العمليات في البحر المتوسط؟
تستخدم المنظمات الأخرى العاملة في البحر المتوسط، مثل الاتحاد الأوروبي والبلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط العملية للعمل معًا ولتعزيز هذا التعاون. وهذا يشمل التدريب والتدريبات المشتركة. سوف تستمر ألمانيا في المشاركة بانتظام في عملية الحارس البحرى.
مصدر النص: الحكومة الألمانية