عرض الصورة بشكل أكبر

إغلاق

  يتبادل وزراء خارجية أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا المشاورات حول تنفيذ قرارات القمة الأخيرة في باريس من أجل إحراز تقدم ملموس للناس في شرق أوكرانيا.

يوجد نزاع مسلح في شرق أوكرانيا منذ عام 2014 مما جلب الكثير من المعاناة للسكان المحليين. في إطار ما يسمى بتنسيق نورماندي اتفقت روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا من خلال اتفاقيات مينسك على خارطة طريق لحل النزاع في عامي 2014 و2015. بعد القمة الأخيرة لدول نورماندي التي عقدت في ديسمبر/ كانون الأول 2019 لم يحدث تقدم في تنفيذ الخارطة على النحو المطلوب، إلا أن القيام بعمليتي تبادل سجناء ناجحين بين روسيا وأوكرانيا أحدّثّ تقدماً ملموساً.

اندلاع أزمة كورونا يؤدي إلى تفاقم حالة الطوارئ

لم يسلم النزاع في شرق أوكرانيا من اندلاع أزمة كورونا. على الرغم من وقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم الذي حث عليه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فقد تدهور وضع السكان هناك بشكل أكبر، حيث  لا يزال وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا يُنتهَك.

تعليقاً على هذا الشأن صرح  وزير الخارجية الألمانية هايكو ما بما يلي:

تأمين وصول المساعدات الإنسانية

منذ اندلاع أزمة كورونا تم إغلاق المعابر على خط الاتصال بين المناطق التي تسيطر عليها الحكومة والمناطق التي لا تسيطر عليها الحكومة أمام السكان المدنيين في شرق أوكرانيا. يؤدي هذا إلى تمزيق العائلات، ويحد بشكل كبير من إمكانية حصولهم على المساعدات الضرورية للحياة من أموال نقدية وغذاء ودواء. ناقش وزراء الخارجية كيف يمكن إنشاء المزيد من المعابر وكيف يمكن لوكالات إنسانية مثل الصليب الأحمر ومنظمات الأمم المتحدة المعنية الوصول إلى الأراضي المحتلة دون عوائق.

ضرورة أن تكون بعثة المراقبة الخاصة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا قادرة على القيام بمهمتها

تقوم بعثة المراقبة المدنية الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (SMM) بدور رئيس في مراقبة تنفيذ اتفاقيات مينسك واحترام وقف إطلاق النار. كما أن منع الوصول من خلال الانفصاليين يجعل عمل البعثة أكثر صعوبة. من المهم أن تستأنف البعثة عملها وأن تكون الأمور متوازنة بشكل معقول بين الحماية الصحية والوفاء بمهام ولايتها.

علق وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس قائلاً:

مصدر النص: و زارة الخارجية الألمانية

الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام