عرض الصورة بشكل أكبر

إغلاق

من خلال دعمها لبعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) لحفظ السلام في لبنان تقدم ألمانيا مساهمة مهمة في الاستقرار في الشرق الأوسط وتعزيز هياكل الدولة اللبنانية. تخطط الحكومة الألمانية لتمديد المهمة لمدة عام.

ما أهمية المشاركة الألمانية؟

تواصل بعثة اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة تقديم مساهمة بالغة الأهمية في استقرار المنطقة وتجنب التصعيد بين لبنان وإسرائيل. إنها قناة الاتصال المباشرة الوحيدة بين البلدين. وتشمل المهام أيضا تعزيز هياكل الدولة في لبنان والمساعدة في تأمين حدوده. وتود الحكومة الألمانية مواصلة دعم البعثة وتمديد ولاية القوات المسلحة الألمانية لمدة عام آخر.

كيف تدعم الحكومة الألمانية المهمة؟

تشارك ألمانيا منذ عام 2006 في فرقة العمل البحرية التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان المعروفة ب "قوة العمل البحرية"، حيث تتولى القوات المسلحة الألمانية مهامًا مهمة في حماية المياه الإقليمية اللبنانية، ومنع تهريب الأسلحة وبناء القدرات، وتدريب البحرية اللبنانية، ويرافق ذلك القيام بإجراءات ثنائية لرفع الكفاءة. تعزز المساهمة الألمانية بشكل خاص المؤسسات اللبنانية التي تديرها الدولة. وتهدف فرقة العمل البحرية على المدى الطويل إلى تمكين البحرية اللبنانية من تنفيذ المهام التي تقوم بها البعثة نفسها. كما ينبغي على وجه الخصوص تجنب حدوث فراغ عند الحدود البحرية.

كيف تدعم ألمانيا لبنان؟

إن التزام الحكومة الألمانية بالأمن هو جزء من دعم ألمانيا المتنوع للبنان والحكومة اللبنانية. تعيش لبنان أزمة اقتصادية ومالية حادة، والتي ساءت أكثر نتيجة جائحة كورونا. تعمل ألمانيا مع الجهات المانحة الأخرى لضمان تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي توجد حاجة ماسّة إليها بصورة سريعة ومستدامة. بالإضافة إلى ذلك تدعم الحكومة الألمانية، باعتبارها واحدة من أكبر الجهات المانحة الإنسانية، رعاية عديد من اللاجئين السوريين والفلسطينيين. دعمت ألمانيا منذ عام 2012 لبنان بأكثر من 1.7 مليار يورو في مجالات المساعدة الإنسانية والتعاون الإنمائي ومنع الأزمات وإعادة التأهيل.

مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام