مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

تقديم مساعدات لفلسطين

٠٣.١٢.٢٠٢١ - مقال
حفل افتتاح مبنى جديد لمدرسة في يبرود
حفل افتتاح مبنى جديد لمدرسة في يبرود © Auswärtiges Amt



تشارك ألمانيا بوصفها واحدة من أهم الجهات المانحة في مجالات متعددة في فلسطين، مثل بناء جهاز الشرطة والمساعدات الإنسانية والتعاون الإنمائي؛ لأن قيام دولة فلسطينية فاعلة أمر ضروري لحل الدولتين في إطار النزاع في الشرق الأوسط.

لماذا تشارك ألمانيا؟

ترى الحكومة الألمانية أن حل الدولتين القائم على التفاوض هو السبيل الوحيد لإحلال سلام دائم في الشرق الأوسط. وهذا يشمل حتما دولة فلسطين مستقلة وديمقراطية ومتصلة الأطراف وذات سيادة. لهذا السبب، دعمت الحكومة الألمانية في السنوات الأخيرة التطوير المؤسسي لدولة فلسطينية مستقبلية سياسيًا، وبأموال ضخمة، وبإجراءات ملموسة.

دعمت الحكومة الألمانية السكان الفلسطينيين في عام 2020 بإجمالي حوالي 193 مليون يورو، شملت مجالات التعاون الإنمائي، والمساعدات الهيكلية الانتقالية (حوالي 95.46 مليون يورو)، والمساعدات الإنسانية (حوالي 87.2 مليون يورو)، وتحقيق الاستقرار وبناء السلام (حوالي 5.8 مليون يورو)، بالإضافة إلى الثقافة والتعليم (حوالي 5) مليون يورو).


معلومات إضافية

اللجنة التوجيهية الألمانية الفلسطينية
منذ عام 2010 تجتمع لجنة توجيهية ألمانية فلسطينية كل عامين برئاسة وزير الخارجية الألماني ورئيس الحكومة الفلسطينية. تهدف اللجنة التوجيهية إلى الربط بين أوجه المشاركة الألمانية في فلسطين، وتكثيف التعاون الألماني الفلسطيني، وتجميعه بشكل أفضل. ويشارك في اللجنة التوجيهية وزراء الخارجية والداخلية والاقتصاد والتنمية والتعليم من الجانبين أو من يمثلهم.


بناء قوات شرطة فلسطينية فاعلة وقريبة من المواطنين

أيدت ألمانيا إقامة السلطة الفلسطينية منذ البداية. ينصب التركيز بشكل خاص على دعم الشرطة الفلسطينية كضامن لنظام الدولة القريب من المواطنين. شارك خبراء من الشرطة الألمانية والمكتب الألماني للشرطة الجنائية منذ عام 2010 في تدريب ضباط الشرطة الفلسطينية. يتم إعداد ضباط الشرطة أيضًا على أداء مهامهم اليومية الفعلية في دورية محاكاة مبنية خصيصًا في أريحا. بالإضافة إلى ذلك، أنشأت الشرطة مجموعة من مراكز الشرطة المتنقلة في جميع مقاطعات الضفة الغربية الاثنتي عشرة، وهي تسعى بالتالي إلى الحوار والتواصل مع السكان المحليين بطريقة قريبة من المواطنين. قدمت ألمانيا أيضًا دعمًا مهمًا في إنشاء نظام بصمات الأصابع وكشف المستندات المزورة.


المساعدات الإنسانية


تشارك الحكومة الألمانية في مجال المساعدات الإنسانية لفلسطين بشكل ثنائي وضمن الإطار الأوروبي. دعمت ألمانيا في عام 2020 إجراءات المساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية بإجمالي 87.2 مليون يورو. النقاط المحورية لإجراءات المساعدة الألمانية في فلسطين هي الرعاية الصحية الأساسية والرعاية النفسية والاجتماعية والتدابير الوقائية.

أهم الشركاء في المساعدات الإنسانية لوزارة الخارجية الألمانية هي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا)، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبرنامج الغذاء العالمي WFP، وكذلك صندوق الأقطار الإنساني الذي يديره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.


السياسة الثقافية والتعليمية الخارجية

قدمت الحكومة الألمانية في عام 2021 أكثر من 10 ملايين يورو للتبادل التعليمي والثقافي الألماني الفلسطيني. ويشمل ذلك دعم مدرستين ألمانيتين في الخارج، والمعهد الثقافي الألماني الفرنسي في رام الله، وبرامج الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي، ومشاريع في مجال الحفاظ على التراث الثقافي (على سبيل المثال ترميم مبنى تاريخي كمقر فني في رام الله، وبناء مركز علمي على جبل الزيتون في القدس الشرقية). بالإضافة إلى مشاريع لتقوية المجتمع المدني والهوية الثقافية للسكان الفلسطينيين، وفعاليات ثقافية مختلفة، على سبيل المثال في مجالات المسرح والرقص والأدب.


محور التعاون الإنمائي الألماني

تُعد فلسطين شريكًا ثنائيًا في التعاون الإنمائي الألماني والمساعدات الانتقالية الهيكلية، التي تتحمل الوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية مسئوليتها. خصص التعاون الإنمائي الألماني منذ أوائل الثمانينيات أكثر من 1.2 مليار يورو لمشاريع ثنائية في فلسطين. بالإضافة إلى ذلك، هناك حصة ألمانية في برامج التنمية الخاصة بالاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والبنك الدولي، وكذلك الالتزامات الخاصة بالمشاريع مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

يركز التعاون الإنمائي على تعزيز الحكم الرشيد، لا سيما على مستوى المجتمع المحلي، وتقوية المجتمع المدني وتشجيع العمالة من خلال التنمية الاقتصادية والتدريب المهني، حيث يتركز الدعم في مجال إدارة المياه والصرف الصحي منذ عام 2017على قطاع غزة. وبذلك تتبنى ألمانيا في تعاونها الإنمائي أولويات "أجندة التنمية الوطنية" الفلسطينية. مولت ألمانيا على وجه التحديد، من بين أمور أخرى، المحطة المركزية لمعالجة مياه الصرف الصحي في قطاع غزة، كما تشارك في بناء وإعادة تأهيل المدارس والمدارس المهنية والبنية التحتية المحلية.

توجد بالإضافة إلى ذلك مشاريع للمساعدات الانتقالية التي تهدف إلى بناء الهياكل، من بين أمور أخر، من قبل المنظمات غير الحكومية الألمانية، لدعم الرعاية الصحية والأمن الغذائي وإعادة بناء أو إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية (خاصة في قطاع غزة)، ودعم المشاريع التي يقوم بها جهات الدعم الخاصة والكنسية، وعمل المؤسسات السياسية، وخدمات الدفاع المدني في الأراضي الفلسطينية.

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة