مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
وزير التنمية جيرد مولر قبل رحلته إلى نيجيريا والسودان ومصر
"تعزيز مبادراتنا في منطقة الساحل والدول المجاورة"
قبل بدء الرحلة صرح الوزير مولر بقوله: "في منطقة الساحل والدول المحيطة بها تتضح التحديات في قارتنا المجاورة بشكل خاص: الأمن والسلام والأمن الغذائي والمياه والطاقة والنمو السكاني المتزايد بسرعة. ولهذا السبب نعمل على وضع إستراتيجية جديدة من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة، أنا أعمل على تعزيز مبادراتنا في منطقة الساحل والبلدان المجاورة، حيث ينصب التركيز على تحديث الزراعة وتحسين إمدادات المياه وخلق أماكن للدراسة وفرص العمل - فقط إذا كان لدى الناس أمل في الحياة يمكننا مواجهة التطرف والإرهاب والفرار وتهريب البشر بفعالية ".
المحطة الأولى في الرحلة هي نيجيريا، البلد الأكثر اكتظاظًا بالسكان في إفريقيا. سيتضاعف عدد السكان إلى 400 مليون شخص في 30 عامًا. نيجيريا هي البلد الثالث على مستوى العالم في عدد السكان، حيث تأتي قبل الولايات المتحدة الأمريكية في الترتيب. (...)
المحطة الثانية من الرحلة هي السودان. يوضح الوزير مولر قائلا: "السودان واحد من أفقر الدول في العالم، والوضع الاقتصادي كارثي. بعد 30 عامًا من الديكتاتورية شرع السودان في المضي قدما على طريق يمنح الأمل في السلام والديمقراطية والإصلاح. لأن البلاد لديها إمكانات: المنطقة الزراعية كبيرة مثل فرنسا، ويمكن أن تصبح سلة خبز في إفريقيا، وبالتالي سندعم السودان أكثر في عملية التحول الاقتصادي والاجتماعي."
بالإضافة إلى إجراء محادثات مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تشمل بنود البرنامج الأخرى زيارة إلى قرية الأطفال SOS ومركز التدريب المهني من سيمنز ووزارة التنمية الألمانية لتدريب الفنيين في مجال الطاقة ومحطات الطاقة. كما سيتحدث الوزير مولر مع نشطاء حقوق المرأة حول تشويه الأعضاء التناسلية للنساء (الختان) على نطاق واسع.
ثم تنتهي الرحلة في آخر محطاتها في مصر، حيث يزور الوزير، من بين أشياء أخرى، مشاريع تتعلق بالزراعة البيئية، وواحدة من أكبر الحدائق الشمسية في جميع أنحاء العالم وسد أسوان، الذي يتم إصلاح توربيناته بدعم ألماني.
الوزير مولر: "مصر وألمانيا تعملان بشكل وثيق، لا سيما في مجالات الطاقة والتعليم. لقد تلقى 60.000 شاب بالفعل تدريبات بدعم من ألمانيا وبالتالي أصبح لديهم فرص للمستقبل. تركز هذه الرحلة أيضًا على المياه. النيل ونهر النيجر هما شريانا الحياة لملايين الناس، وهما في الوقت نفسه مهمان للتوسع في الطاقة المتجددة، ويجب أن تصبح إفريقيا قارة خضراء. والتقنيات اللازمة لذلك متوفرة بالفعل، كما أن محطة توليد الطاقة الكهرومائية في سد أسوان لا توفر فرص عمل فحسب بل أيضًا طاقة خضراء – وذلك من خلال نقل المعرفة الألمانية. "
مصدر النص: BMZ
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام