مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا تدفعان في نفس الاتجاه
وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس ونظراؤه الأوروبيون يتباحثون مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول الشأن الصيني وعملية السلام في الشرق الأوسط وكذا الشراكة الشرقية الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
مجلس الشئون الخارجية غير الرسمي للاتحاد الأوروبي الذي ينعقد في أثناء أزمة كوفيد كل أسبوعين، خصص لقاءه اليوم لتبادل الرأي على نحو مفصل مع وزير الخارجية الأمريكي. حتى لو كانت هناك اختلافات في الرأي في مجالات مختلفة فالعلاقات عبر الأطلسية هي النقطة المرجعية الرئيسة للسياسة الخارجية الألمانية والأوروبية وستظل كذلك.
كانت عملية السلام في الشرق الأوسط على رأس جدول الأعمال. قام كل من هيكو ماس ومايك بومبيو مؤخراً بزيارة إسرائيل. بالنسبة إلى وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس فمن الواضح:
"الأمر الأكثر أهمية في وجهة نظرنا هو إحياء عملية السلام وإيجاد طريقة لكلا الطرفين للتفاوض مباشرة. يمكن أن يكون الشكل المتعدد الأطراف هو الإطار الصحيح لذلك ونحن على استعداد لدعم أي مبادرة في هذا الاتجاه.
الآمال المعقودة على الصين
كما كانت العلاقة مع الصين محور الحوار مع وزير الخارجية الأمريكي. تشترك أوروبا والولايات المتحدة في مصلحة أساسية مشتركة، ألا وهي أن هناك حاجة إلى الصين كطرف فاعل مسؤول في العلاقات الدولية.
لدى كل من أوروبا والولايات المتحدة توقعات واضحة معقودة على الصين: الاستثمار وشروط التجارة العادلة، والامتثال للمعاهدات والالتزامات الدولية - على سبيل المثال فيما يتعلق بوضع هونج كونج - والشفافية في مكافحة كوفيد 19. يمكن تلبية هذه التوقعات في وقت أقرب بكثير إذا قامت أوروبا بتوحيد الهدف مع الولايات المتحدة - بناءً على قيمها المشتركة.
الشراكة الشرقية
تقوم الشراكة الشرقية للاتحاد الأوروبي بدور رئيس في الأمن والازدهار في أوروبا. وفي هذا الصدد أيضاً هناك هدف مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يريد الاتحاد الأوروبي تعزيز مساحة الديمقراطية وسيادة القانون والعلاقات الاقتصادية الحرة، التي تستفيد منها جميع الأطراف. ينشط الاتحاد الأوروبي بشكل خاص في أوكرانيا. في حديث مع مايك بومبيو اليوم كان الأمر أيضًا يتعلق بإمكانية اكتساب عملية السلام الصعبة دينامية جديدة.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام