بشأن الأخبار الراهنة حول أحكام الإعدام بحق ثلاثة من المشاركين في الاحتجاجات في إيران في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 صرحت مفوضة الحكومة الألمانية لسياسة حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية في وزارة الخارجية الألمانية بيربل كوفلر يوم 27 فبراير/ شباط بما يلي :

"أشعر بالصدمة الشديدة لسماع أن أمير حسين مرادي وسعيد التمجيدي ومحمد رجبي قد حُكم عليهم بالإعدام لمشاركتهم في الاحتجاجات في إيران في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

هناك شكوك في أنه قد تم ضمان محاكمة عادلة ودستورية لهم؛ وبصورة مستقلة عن ذلك تماما فإن عقوبة الإعدام هي شكل من أشكال العقوبة الفظيعة التي ترفضها الحكومة الألمانية تحت أي ظرف من الظروف.

شارك أمير حسين مرادي وسعيد التمجيدي ومحمد رجبي في الاحتجاجات ضد ارتفاع أسعار البنزين في إيران في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. وقد قُتل في تلك الاحتجاجات ما لا يقل عن ثلاثمائة شخص على مستوى البلاد، واعتُقل الآلاف وما زال بعضهم رهن الاحتجاز، بمن فيهم أطفال قُصّر.

أُطالب بمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت خلال مظاهرات نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. يجب أن تكون الإيرانيات ويكون الإيرانيون قادرين على التعبير عن آرائهم بسلام وحرية ودون إعاقة. يجب منح المتظاهرين المحتجزين الحق في ظروف احتجاز إنسانية ومحاكمات عادلة تتسق مع مبدأ دولة القانون - دون توقيع عقوبة الإعدام! "

مصدر النص:  وزارة الخارجية الألمانية