قبل مغادرته لحضور اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في زغرب صُرح وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس يوم 5 مارس/ آذار بما يلي:

" ستتمحور محادثاتنا في زغرب حول الوضع في سوريا. يمكن لأوروبا ويجب عليها أن تفعل المزيد من أجل وضع حد للأعمال القتالية ومن أجل وصول إمدادات كافية للسكان. حجم الكارثة الإنسانية في إدلب مأساوي.

عرضنا خلال محادثات مع الأمم المتحدة تقديم 100 مليون يورو إضافية لضمان الإقامة والرعاية للأشخاص المحتاجين في إدلب. ولكن هناك شروط مسبقة واضحة لذلك: يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية المساعدين والسكان. من الأهمية بمكان أن تقوم روسيا وتركيا اليوم بتهيئة الظروف لذلك في موسكو. إن ما نحتاج إليه الآن هو وقف فوري لإطلاق النار وتأمين وصول إمدادات لمليون نازح داخلي. ينبغي علي روسيا ممارسة الضغط على نظام الأسد حتى تتوقف الهجمات على المستشفيات والمدارس. كما يجب أن تستمر منظمات الإغاثة في الوصول عبر الحدود إلى المحتاجين.

سنتناول بالطبع أيضًا وضع اللاجئين على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بالنقاش. من المهم الآن ألا نترك اليونان وحدها، بل أن نجد استجابة أوروبية موحدة للوضع على الحدود التركية. كما هو الحال دائمًا الأضعف هو أول من يعاني من الوضع الحالي. لذلك يجب استخدام كل إمكاناتنا لمساعدة الأطفال الضعفاء علي وجه السرعة.

من الواضح بالنسبة لنا: يجب على الاتحاد الأوروبي مواصلة تقديم مزيد من الدعم المالي لجهود تركيا لاستقبال اللاجئين والمهاجرين، لأن تركيا هي أكبر دولة مستقبلة للاجئين في جميع أنحاء العالم. من مصلحتنا أيضاً أن نتقاسم الأعباء بشكل عادل. ولكن من الواضح بنفس القدر أننا نتوقع من تركيا أن تلتزم في المقابل بالإعلان الأوروبي التركي."

مصدر النص:  وزارة الخارجية الألمانية