صرحت وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك قبل سفرها إلى مجلس حقوق الإنسان ومؤتمر الحد من التسلح في جنيف اليوم بما يلي:

حقوق الإنسان عالمية وغير قابلة للتفاوض. ومع ذلك يتم سحقها بالأقدام في جميع أنحاء العالم. بغض النظر عما إذا كان يحدث ذلك في المناطق المحتلة من قبل روسيا في أوكرانيا أوفي إيران أو في أفغانستان أو في أي مكان أخر: لقد أطلقنا على هذا التصرف في مجلس حقوق الإنسان الأممي مسمى "الظلم" ونبذل قصارى جهدنا من أجل المساءلة. حقيقة عدم وجود آلية للعقوبة تجعل هذا العمل أكثر صعوبة، ولكن ليس أقل أهمية. قد يبدو تقدمنا في كثير من الأحيان بطيئًا أو ضئيلا، ولكن كل قرارأممي، كل لجنة تحقيقات وكل تغطية إعلامية  مثبتة بالحقائق يعد بمثابة حجر أساس يجعل الجدار أقوى بين القانون والظلم.

سأتحدث أيضًا في جنيف قبل مؤتمر الحد من التسلح. في الوقت الذي تنتهك فيه القوة النووية المبادئ الأساسية لـميثاق الأمم المتحدة ، فإن منتديات التفاوض مثل مؤتمر الحد من التسلح في جنيف تعد أكثر أهمية من أي وقت مضى. كل خطوة تتخذ نحو مزيد من التقدم تحظى بأهمية. لأن الحد من التسلح والرقابة على الأسلحة لا يزال جزءًا محورياً من أمننا. يجب ألا نسمح لبعض الدول بتعريض أمننا للخطر لأنها تقوض القواعد التي تخدمنا جميعًا. وبجهودنا من أجل الحد من التسلح، نقف إلى جانب القانون الدولي، وهذا يعد موقف قوة.